العقل ووظيفة التبرير
ثمة مقولة شائعة ،ومرددة كثيرا من قبل الدين انقلبوا على ما كانوا عليه في شبابهم من مبادئ وسياسات و نضالات ،وهي المقولة التي تتهم مرحلة الشباب بالحماسة والاندفاع والعاطفية وقلة الخبرة ،وبعضهم يتهمها بمرحلة المراهقة السياسية وما شابه دلك،ومن ثم تنتقل إلى اعتبار مرحلة النضج والخبرة والحكمة والعقلانية والواقعية وما شابه. باختصار ،اعتبار مرحلة الكهولة ( بعد الأربعين أو الخمسين من العمر )،وما بعدها ،مرحلة الحكمة
إدا دققت في ما يدعي بمرحلة الكهولة ،وما بعدها عند الدين نقلوا البندقية من الكتف إلى الكتف،نجدهم أقل حكمة وأقل قدرة على قراءة السياسة والوقائع والحقائق مما كانوا عليه في مرحلة الشباب والكفاح واقتحام الخطر .ولكنهم لا يستطيعون أن يتوافقوا مع ما أصبحوا عليه من آراء و ممارسات ومواقع إن لم يجدوا التبرير لما أحدثوه من انقلاب في مواقفهم، ومن هنا يتوجب ادعاء الحكمة والعقلانية والواقعية ،وأن يقنعوا بما أصبحوا عليه قناعة كاملة ،وليست خداعا للنفس
فالعقل الإنساني مند أن أخد دوره أو وظيفته ،في علاقة الإنسان بنفسه أو بمجتمعه ،كما بممارسته، عمد إلى إيجاد الحجج والمسوغات النظرية أو المنطقية لتبرير أفعاله ، وإلا سيقع في حالة انفصام شديد إدا تناقض ما يفكر فيه مع ما يمارسه. وقد يمر بحالة الانفصام عند بداية الانتقال أو التحول ، ولكنه سرعان ما يشكل القناعة الراسخة، بأن ما فعله ويفعله هو الصواب بعينه ، أو هو الحكمة والعقلانية والواقعية ،وما كان عليه من قبل كان وهما أو خطئا أو لا واقعية أو طيشا وما شابه
هدا ينطبق على السياسي حين ينتقل من المبادئ والمثل إلى الضفة الأخرى من النهر ، كما يحصل مع الموظف الشريف الذي ينتقل من الاستقامة إلى الرشوة والفساد ، كما مع من ينتقل أو تنقل من مرحلة مسلكية إلى أخرى نقيضة .فهنا لابد من إيجاد الحجج والأسانيد التي تقنع المعنى، بأن وضعه الذي انتقل إليه ، هو الوضع الطبيعي أو العقلاني أو الواقعي ...هو الحكمة والعقل
ومن ثم لابد من أن يصحب دلك هجاء ممنهج للمرحلة السابقة،و قد أضاع عمره في " أوهامها " ،ومثالياتها " الفارغة" ،فإن أي موقف أخلاقي أو سياسي أو ممارسة أو سلوك يحمل مند البداية خلفيات حوله ،ودلك انطلاقا من الزاوية التي يرى من خلالها أو يجعلها الزاوية الأساس في تحديد الحالة ، أما ما عداها من زوايا أخرى فيصبح ثانويا أو غير معبر عن حقيقتها
فالفاسد أو الذي أصبح فاسدا ،يجب أن يقتنع بالمثل القائل " من الباب إلى المحراب الكل قابض " هدا الفاسد الذي كان يوما شابا مناضلا يشن الحرب على الفاسدين أو الدين خانوا أمانة مواطنيهم و مداشرهم أو باعوا أنفسهم ،لا يستطيع في رؤية موقفه داك عن الصواب، أو ما يجب أن يكون عليه ، أو يراه الحكمة بعينها والعقلانية بعينها. وقد اخذ ينقلب إلى جبهة أولئك الدين كان حربا عليهم ، أو يصبح قريبا منهم،أو من المنتفعين إلى موائدهم كما هو الحال الدين مروا كراما وهم خائبين. وهنا يجب على كل هؤلاء الفاسدين أن يصف شبابهم بالطفولية والمغامرة والمثالية الفارغة - التي لا تطعم خبزا – ويقنع نفسه بأنه أصبح أكثر حكمة وفي الموقع الصحيح . وإلا فكيف يمكن أن يعيش بانفصام شخصية و قلق داخلي ،الأمر الذي يوجب صوغ قناعات جديدة ،و يبرر ممارساته الجديدة ، لأن الحق بين ، والحرام بين ، لمن يرى الواقع بموضوعية متزنة بلا أهواء ولا مصلحة
إدا دققت في ما يدعي بمرحلة الكهولة ،وما بعدها عند الدين نقلوا البندقية من الكتف إلى الكتف،نجدهم أقل حكمة وأقل قدرة على قراءة السياسة والوقائع والحقائق مما كانوا عليه في مرحلة الشباب والكفاح واقتحام الخطر .ولكنهم لا يستطيعون أن يتوافقوا مع ما أصبحوا عليه من آراء و ممارسات ومواقع إن لم يجدوا التبرير لما أحدثوه من انقلاب في مواقفهم، ومن هنا يتوجب ادعاء الحكمة والعقلانية والواقعية ،وأن يقنعوا بما أصبحوا عليه قناعة كاملة ،وليست خداعا للنفس
فالعقل الإنساني مند أن أخد دوره أو وظيفته ،في علاقة الإنسان بنفسه أو بمجتمعه ،كما بممارسته، عمد إلى إيجاد الحجج والمسوغات النظرية أو المنطقية لتبرير أفعاله ، وإلا سيقع في حالة انفصام شديد إدا تناقض ما يفكر فيه مع ما يمارسه. وقد يمر بحالة الانفصام عند بداية الانتقال أو التحول ، ولكنه سرعان ما يشكل القناعة الراسخة، بأن ما فعله ويفعله هو الصواب بعينه ، أو هو الحكمة والعقلانية والواقعية ،وما كان عليه من قبل كان وهما أو خطئا أو لا واقعية أو طيشا وما شابه
هدا ينطبق على السياسي حين ينتقل من المبادئ والمثل إلى الضفة الأخرى من النهر ، كما يحصل مع الموظف الشريف الذي ينتقل من الاستقامة إلى الرشوة والفساد ، كما مع من ينتقل أو تنقل من مرحلة مسلكية إلى أخرى نقيضة .فهنا لابد من إيجاد الحجج والأسانيد التي تقنع المعنى، بأن وضعه الذي انتقل إليه ، هو الوضع الطبيعي أو العقلاني أو الواقعي ...هو الحكمة والعقل
ومن ثم لابد من أن يصحب دلك هجاء ممنهج للمرحلة السابقة،و قد أضاع عمره في " أوهامها " ،ومثالياتها " الفارغة" ،فإن أي موقف أخلاقي أو سياسي أو ممارسة أو سلوك يحمل مند البداية خلفيات حوله ،ودلك انطلاقا من الزاوية التي يرى من خلالها أو يجعلها الزاوية الأساس في تحديد الحالة ، أما ما عداها من زوايا أخرى فيصبح ثانويا أو غير معبر عن حقيقتها
فالفاسد أو الذي أصبح فاسدا ،يجب أن يقتنع بالمثل القائل " من الباب إلى المحراب الكل قابض " هدا الفاسد الذي كان يوما شابا مناضلا يشن الحرب على الفاسدين أو الدين خانوا أمانة مواطنيهم و مداشرهم أو باعوا أنفسهم ،لا يستطيع في رؤية موقفه داك عن الصواب، أو ما يجب أن يكون عليه ، أو يراه الحكمة بعينها والعقلانية بعينها. وقد اخذ ينقلب إلى جبهة أولئك الدين كان حربا عليهم ، أو يصبح قريبا منهم،أو من المنتفعين إلى موائدهم كما هو الحال الدين مروا كراما وهم خائبين. وهنا يجب على كل هؤلاء الفاسدين أن يصف شبابهم بالطفولية والمغامرة والمثالية الفارغة - التي لا تطعم خبزا – ويقنع نفسه بأنه أصبح أكثر حكمة وفي الموقع الصحيح . وإلا فكيف يمكن أن يعيش بانفصام شخصية و قلق داخلي ،الأمر الذي يوجب صوغ قناعات جديدة ،و يبرر ممارساته الجديدة ، لأن الحق بين ، والحرام بين ، لمن يرى الواقع بموضوعية متزنة بلا أهواء ولا مصلحة
تحديد المسؤوليات لجماعة تمنارت
توصلت إدارة "أول جريدة إليكترونية لأكرض تمنارت " إلى ما يلي : لقد تم الإعلان رسميا وبالإجماع بأن السيد " بهوش عمر " رئيسا منتخبا لجماعة تمنارت ،بعدما انسحب منافسه السيد " أتركا الحسين " كما أسفرت التصويت على النواب النتائج التالية
النائب الأول : السيد الرحموني
النائب الثاني : السيدة سعيدا إعزا
النائب الثالث : السيد هشام محتي
النائب الرابع : السيدة أسماء وها
بينما كاتب المجلس فهو السيد " الأصم عبد الله " ونائبه " الكرضاوي حسن
النائب الأول : السيد الرحموني
النائب الثاني : السيدة سعيدا إعزا
النائب الثالث : السيد هشام محتي
النائب الرابع : السيدة أسماء وها
بينما كاتب المجلس فهو السيد " الأصم عبد الله " ونائبه " الكرضاوي حسن
جامع كُلحسن إبن طاطا في حوار مثير مع موقع "بديل
|
|
الثقافة التنظيمية
المنظمات مثل الأفراد متشابهة و مختلفة في نفس الوقت و كل منها لها ما يميزها عن الأخرى، حيث كل منظمة تقوم جاهدة من أجل تطوير ثقافتها الخاصة بها من خلال تاريخها و فلسفتها و أنماط اتصالاتها و نظم العمل و إجراءاتها و عملياتها في القيادة المثلى و اتخاذ القرارات التنظيمية المناسبة و في هذا الصدد اتفق الكثير من الباحثين أن الثقافة التنظيمية تشير إلى نظام من المعاني المشتركة التي يتمسك بها الأعضاء و هذا النظام هو عبارة عن خصائص أساسية للثقافة التنظيمية و يمكن ذكر بعض منها: أولا: الإنسانية: الإنسان هو كائن الوحيد الذي يخلق الثقافة و يبدع في عناصرها و يغير من محتواها عبر العصور، و الثقافة أيضا بدورها تصنع الإنسان و تشكل شخصية، و من هذا فالثقافة التنظيمية سمة الإنسانية لأنها تتركب من الحقائق و المعارف و المدارك التي يأتي بها الأفراد إلى المنظمة و التي تتكون لديهم خلال تقاعدهم مع المنظمة. ثانيا : الاكتساب و التعلم: الثقافة ليست غريزة فطرية ، بل مكتسبة من المجتمع الذي يحيط بالفرد، حيث لكل مجتمع إنساني ثقافة معينة، و الفرد خلال تنقله يكتسي ثقافة من الأوساط الاجتماعية سواء كانت الأسرة أو المدرسة أم منظمة العمل و يتم اكتساب الثقافة عن طريق التعلم المقصود أو غير المقصود و من خلال الخيرة و التجربة أو من خلال صلة الفرد و علاقته و تفاعله مع الآخرين. ثالثا : القابلية للانتشار: تنتشر العناصر الثقافية بطريقة انتقالية واعية داخل الثقافة نفسها من جزء إلى أجزاء أخرى، ومن ثقافة مستوى إلى ثقافة مستوى أخر، و هذا عن طريق الاحتكاك الأفراد و الجماعات ببعضها البعض داخل المنظمات و هذا الانتشار يكون سريعا و فعالا حيث تلقى الثقافة التنظيمية قبولا واسعا من أفراد المنظمة لقدرتها على حل بعض مشاكلهم. رابعا : التكاملية: تتسم المكونات الثقافية بالإتحاد و الالتحام مشكلة نسقا متوازنا و متكاملا، مع سمات الثقافية لتحقيق نجاح عملية التكيف مع التغيرات التي تشهدها المنظمات .خامسا : القابلية للتغيير:ومن المميزات أو الخاصية الكبيرة لثقافة التنظيمية الاستجابة للتغير و هذا على طبيعة الأحداث التي تتعرض لها المنظمات و يحدث التغيير على كافة العناصر الثقافية، غير أن إقبال الأفراد و الجماعات و تقبلهم للتغيير في الأدوات و الأجهزة و مقاومتهم للتغيير في العادات و التقاليد، منها جعل التغيير الثقافي يحدث بسرعة في العناصر المادية ويبطئ في العناصر المعنوية مما يتسبب في حدوث ظاهرة التخلف الثقافي
أول ضريبة انتماء إقليم طاطا لجهة سوس ماسة درعة
لقد سبق لي أن تتطرقت بشكل كبير لهدا الموضوع ،حيث كنت احذر عن مغبة انتماء إقليم طاطا لجهة سوس ماسة درعة عوض جهة كلميم واد نون،حيث الخاسر الأكبر في هدا النزال اليوم بشكل شرس هو إقليم طاطا ،حيث لم يتم تمثيله بأي أحد في مجلس الجهة عند تشكيله، هدا ما جعل أحمد بوزيحاي عن حزب الاستقلال يحتج بقوة عن هده الخروقات ،التي هي في الأساس متوقعة .ولكن أخي بوزيحاي من يحتج على من ؟ هل أنت الذي تحتج على المواطنين ،أم أن المواطنين هم الدين سيحتجون عليك وعلى ممثليهم وعلى هده اللاديمقراطية ؟ وبناء على تشكيل مجلس الجهة يتضح بجلا مرة أخرى، أن الممثلين لإقليم طاطا لم يستطيعوا بعد أن يؤثروا على مجلس الجهة لتمثيل إقليم طاطا ،ولو بواحد فقط وهدا يدل على الضعف الكبير الدي يشوب ممثلي الاقليم ، لأي حزب كان ، فضلا عن أن هؤلاء الممثلين ليست لديهم القدرة في صناعة القرار ،على الرغم من أن الساكنة الطاطاوية منحتهم ثقتهم ،بالتصويت عليهم . وهنا أوجه انتقادا شديد اللهجة لحزب العدالة والتنمية ،أنه لم يعمل العدالة في تشكيل مجلس الجهة من جهته حيث لم يتمكن من فرض هيمنته لاقتراح على الأقل واحد من حزب العدالة الفائزين بإقليم طاطا ،مما يمكننا القول بأن إقليم طاطا كأرنب السباق فقط، بغض النظر عن الأحزاب الممثلة له ، فالكعكة كانت لصالح مدينة تزنيت فقط في كل هدا النزال
إذن الساكنة الطاطاوية تنتظر على كل من الحاج محمد اوضور من حزب العدالة والتنمية و مصطفى تاضومنت من حزب الوطني للأحرار ،و أحمد بوزيحاي عن حزب الاستقلال الأسباب الحقيقية في عدم استطاعتهم من تمثيل إقليم طاطا في مجلس الجهة ،ولا سيما أن هدا الإقليم اليتيم خرج كما جرت به العادة من هده اللعبة السياسية خاوي الوفاض. وإذا كان إقليم طاطا يكون دائما مقصي و مهمش من الناحية التنموية ، فإن هدا راجع بالأساس إلى إقصائه أولا من مجالس الجهة – سياسيا - ومن التنمية ثانيا، وتقسيم الثروات ثالثا. إذن مادا تنتظر الساكنة الطاطاوية ؟ فالمواطنون لن ولم يتحملوا هده المسؤولية بقدر ما يتحملها ممثلوا الإقليم ،ولا يمكنني أن أوجه سوى للفاعلين السياسيين وناشطين جمعويين من أجل المطالبة بالعدالة السياسية وبعدها العدالة الاجتماعية للمقاعد في مجلس الجهة، كما أنه من الأجدر أن يدفعوا ممثلي الإقليم استقالة جماعية من جهتهم بسبب حرمان إقليم طاطا بتمثيله في مجلس الجهة،والدي يعتبر حق مشروع في تقسيم غير عادل للكراسي،وهدا ما سيحدث غدا التقسيم الغير العادل للثروات طبعا
إذن الساكنة الطاطاوية تنتظر على كل من الحاج محمد اوضور من حزب العدالة والتنمية و مصطفى تاضومنت من حزب الوطني للأحرار ،و أحمد بوزيحاي عن حزب الاستقلال الأسباب الحقيقية في عدم استطاعتهم من تمثيل إقليم طاطا في مجلس الجهة ،ولا سيما أن هدا الإقليم اليتيم خرج كما جرت به العادة من هده اللعبة السياسية خاوي الوفاض. وإذا كان إقليم طاطا يكون دائما مقصي و مهمش من الناحية التنموية ، فإن هدا راجع بالأساس إلى إقصائه أولا من مجالس الجهة – سياسيا - ومن التنمية ثانيا، وتقسيم الثروات ثالثا. إذن مادا تنتظر الساكنة الطاطاوية ؟ فالمواطنون لن ولم يتحملوا هده المسؤولية بقدر ما يتحملها ممثلوا الإقليم ،ولا يمكنني أن أوجه سوى للفاعلين السياسيين وناشطين جمعويين من أجل المطالبة بالعدالة السياسية وبعدها العدالة الاجتماعية للمقاعد في مجلس الجهة، كما أنه من الأجدر أن يدفعوا ممثلي الإقليم استقالة جماعية من جهتهم بسبب حرمان إقليم طاطا بتمثيله في مجلس الجهة،والدي يعتبر حق مشروع في تقسيم غير عادل للكراسي،وهدا ما سيحدث غدا التقسيم الغير العادل للثروات طبعا
غياب القيم حاليا
تعد القيم من القضايا الحيوية في المجال التربوي، لأنه لا تربية بدون قيم ولا قيم بدون تربية فاعلة ، باعتبار القضية القيمية قضية كبرى تواجهها التربية المعاصرة في مجالاتها كافة وهي تناقش على المستوى المحلي و الوطني " ، فالقيم تعد من الموجهات الأساسية للسلوك الإنساني ، كما أنها في الوقت نفسه ضابط أساسي لتوجهات الفرد الفكرية ، وانتماءاته الدينية والثقافية والاجتماعية ، فالمبدعون أسهمت القيم في بلورة إبداعهم ، والناجحون للقيم دور في نجاحهم ، كما أن لغياب القيم دور في انحراف كثير من الأفراد ، إذاً بقدر ما تكون القيم ايجابية وفاعلة بقدر ما تكون الشخصية الإنسانية كذلك والعكس
ولهذا يولد غياب القيم الايجابية لدى الطلبة نوع من التضارب الفكري والخلل السلوكي وبالتالي ضعف الكفاءة العملية لديهم ، كما أن مرور الطلبة في وقتنا المعاصر بظروف ثقافية ومعلوماتية وسلوكية متضاربة ومتعارضة وكثير منهم تأخذه الحيرة والتساؤل بين ما يأخذ ويترك من مظاهر السلوك ، بالإضافة إلى أنهم دائما في تردد بين قيم تعلموها نظرياً ، وواقعاً مخالفاً يعيشونه عملياً ، قيما حميدة يوجهون إليها في البيت والمدرسة وحياة متطورة وثقافات متغيرة يشاهدون ويلمسون فيها غير ذلك وصراعا حادا بين القيم الروحية والقيم المادية ، ولهذا فإن للقيم الايجابية دور كبير في تنمية شخصية الطالب الجامعي خصوصا ، وذلك من حيث ايجابية الفكر و استقامة السلوك وسمو الهدف ؛ لهدا السبب تطرقت لفكرة القيم ، التي تضرب في الصميم جميع الفئات الإجتماعية ولا سيما الفئات الطلابية ،التي تبلور عن مستواهم القيمية و التنظيمية (الدينية ، الفكرية , التربوية ، الاجتماعية ، والاقتصادية ، الوطنية ، الجمالية ، الأخلاقية ) ،وذلك لبلورة تصور يسهم في تنميتها بشكلها الايجابي لتكوين شخصية إنسانية فاعلة على المستوى الأكاديمي بل على المستوى المحلي و الوطني طبعا ، لأننا في عالم من يملك المعرفة يملك القرار ، ومن يلتزم بالقيم يحترم ويقدر ، ومن يملك القرار والقيم يملك التأثير ، والمؤثرون هم من يملكون القيادة،و بالتالي فأن للقيم دور أساسي في سلوك الأفراد، وفي اتخاذهم للقرارات وطريقة تفاعلهم مع الغير
ولهذا يولد غياب القيم الايجابية لدى الطلبة نوع من التضارب الفكري والخلل السلوكي وبالتالي ضعف الكفاءة العملية لديهم ، كما أن مرور الطلبة في وقتنا المعاصر بظروف ثقافية ومعلوماتية وسلوكية متضاربة ومتعارضة وكثير منهم تأخذه الحيرة والتساؤل بين ما يأخذ ويترك من مظاهر السلوك ، بالإضافة إلى أنهم دائما في تردد بين قيم تعلموها نظرياً ، وواقعاً مخالفاً يعيشونه عملياً ، قيما حميدة يوجهون إليها في البيت والمدرسة وحياة متطورة وثقافات متغيرة يشاهدون ويلمسون فيها غير ذلك وصراعا حادا بين القيم الروحية والقيم المادية ، ولهذا فإن للقيم الايجابية دور كبير في تنمية شخصية الطالب الجامعي خصوصا ، وذلك من حيث ايجابية الفكر و استقامة السلوك وسمو الهدف ؛ لهدا السبب تطرقت لفكرة القيم ، التي تضرب في الصميم جميع الفئات الإجتماعية ولا سيما الفئات الطلابية ،التي تبلور عن مستواهم القيمية و التنظيمية (الدينية ، الفكرية , التربوية ، الاجتماعية ، والاقتصادية ، الوطنية ، الجمالية ، الأخلاقية ) ،وذلك لبلورة تصور يسهم في تنميتها بشكلها الايجابي لتكوين شخصية إنسانية فاعلة على المستوى الأكاديمي بل على المستوى المحلي و الوطني طبعا ، لأننا في عالم من يملك المعرفة يملك القرار ، ومن يلتزم بالقيم يحترم ويقدر ، ومن يملك القرار والقيم يملك التأثير ، والمؤثرون هم من يملكون القيادة،و بالتالي فأن للقيم دور أساسي في سلوك الأفراد، وفي اتخاذهم للقرارات وطريقة تفاعلهم مع الغير