ورقة عامة و مبسطة عن جمعية اكرض لتنمية والتعاون بأكرض تمنارت
تأسست جمعية اكرض تمنارت للتنمية والتعاون سنة 1994 بهدف خلق وتنشيط التعاون بين أبناء المنطقة ،وتجديد روح التعاون ،الذي كان سائدا أنداك حيث كان يسمى "بتيويزي" وجاءت فكرة تأسيس هده الجمعية لتكريس جملة من الأمور التي كانت مستعصية في دلك الوقت ،ودلك عن طريق تسطير وتحديد العديد من الأهداف كتحقيق المشاريع ذات الصبغة التنموية،وربط علاقات بين جمعيات أخرى ذات نفس الهدف محليا ووطنيا ودوليا ،والكشف عن التراث الثقافي والعلمي للمنطقة ،وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد وأسر أكرض تمنارت ،بالإضافة إلى تأسيس مرافق ذات منفعة ،وخلق وتنشيط روح التعاون بين أبناء المنطقة. ادن يمكن القول أن أهداف جمعية اكرض تمنارت للتنمية والتعاون،كانت نبيلة ومحترمة ،لكونها ترقى لتطلعات جميع الفئات العمرية بمنطقة تمنارت
تلعب الجمعية دورا طلائعيا على جميع الأصعدة وخاصة الميدان الاجتماعي و التعاوني الدي يمكن شرحه كما يلي :
في الميدان الاجتماعي و التعاوني
تعمل الجمعية بخصوص هدا الميدان على :
خلق ديناميكية جديدة لتحصيل شرط المساجد حتى يتم التسيير الأمثل لهده المساجد .
دعم روح التعاون و التواصل بين جميع الأفراد المنخرطين تحت لواء الجمعية .
بخصوص محو الأمية فان الكاتب العام للجمعية يسهر شخصيا على هده الدروس بتعاون نيابة وزارة التربية الوطنية ,إلا أنه و لانتشار ظاهرة الأمية بين صفوف نساء و رجال الجمعية ,فإنها ستعمل على توسيع قاعدة التكوين ليشمل الصغار و الكبار في نفس الوقت ,تحت ضمانة الإمكانيات المتوفرة للجمعية.
و شعورا منها بأهمية المناطق الخضراء و ما تظفيه الأشجار من جمالية و رونق و دورها و دورها الفعال في المجال الايـــــــكولــــــــــوجــــــــي ,فان الجمعية ستسهر في الموسم المقبلة على تشجير عدة أماكن بمركز الجمعية ( قطــــــاع بـــــومــــاي - قطــــــاع توحــــــرشت - المناطق القريبة للســـــوق الأسبوعي ).
لدور المقر الإداري لجمعية أكــــــــــــــرض للتنمــــية و التعــــــــــــاون و عدم توفره ,فان الجمعية تضع من ضمن أولوياتها بناء مقر إداري للجمعية بالرغم من التكاليف الباهظة التي سيكلغها المشروع
من الأرشيف
تلعب الجمعية دورا طلائعيا على جميع الأصعدة وخاصة الميدان الاجتماعي و التعاوني الدي يمكن شرحه كما يلي :
في الميدان الاجتماعي و التعاوني
تعمل الجمعية بخصوص هدا الميدان على :
خلق ديناميكية جديدة لتحصيل شرط المساجد حتى يتم التسيير الأمثل لهده المساجد .
دعم روح التعاون و التواصل بين جميع الأفراد المنخرطين تحت لواء الجمعية .
بخصوص محو الأمية فان الكاتب العام للجمعية يسهر شخصيا على هده الدروس بتعاون نيابة وزارة التربية الوطنية ,إلا أنه و لانتشار ظاهرة الأمية بين صفوف نساء و رجال الجمعية ,فإنها ستعمل على توسيع قاعدة التكوين ليشمل الصغار و الكبار في نفس الوقت ,تحت ضمانة الإمكانيات المتوفرة للجمعية.
و شعورا منها بأهمية المناطق الخضراء و ما تظفيه الأشجار من جمالية و رونق و دورها و دورها الفعال في المجال الايـــــــكولــــــــــوجــــــــي ,فان الجمعية ستسهر في الموسم المقبلة على تشجير عدة أماكن بمركز الجمعية ( قطــــــاع بـــــومــــاي - قطــــــاع توحــــــرشت - المناطق القريبة للســـــوق الأسبوعي ).
لدور المقر الإداري لجمعية أكــــــــــــــرض للتنمــــية و التعــــــــــــاون و عدم توفره ,فان الجمعية تضع من ضمن أولوياتها بناء مقر إداري للجمعية بالرغم من التكاليف الباهظة التي سيكلغها المشروع
من الأرشيف
تحديد مفهوم التنمية في سطور
إن مفهوم التنمية ليس من المفاهيم الجديدة، و ليس وليد الألفية الثالثة. بل إنه مفهوم قديم ظهر منذ قرن من الزمن. حيث استعمل في مجالات عدة، و تعرض له العديد من الباحثين من مختلف مشارب العلوم. إلا أن ميلاده الحقيقي لم ينبثق إلا بعد الحرب العالمية الثانية. و منذ تلك الفترة أخد العديد من الباحثين يكتبون عن التنمية و أهدافها كل حسب توجهاته العلمية و إدراكه للمفهوم ، مما ترك انطباعا يوحي بتشابك الأفكار و تعدد التعاريف المتعلقة بالمفهوم. دون أن يؤدي ذلك إلى تفسير واضح له. مما ساهم في تأزم وضعية البحث و التفكير في المقاصد الحقيقية للمفهوم ، أو بالأحرى التحديد الشامل للمفهوم. مما حتم ضرورة طرح بعض الأسئلة الجوهرية. ماهي التنمية ؟ ما الأبعاد التي ترمي إلى تحقيقها ؟ ماهي متطلبات تحقيقها ؟... إلى غير ذلك من الأسئلة.
الاطار التاريخي لمفهوم التنمية
مزايا الولوج لشبكة الإنترنت
قدرات الأنترنت في مجال التنمية القروية
الاستعمال في مجال التنمية الجماعية
تطبيق في البحث والتعليم
تنمية المقاولات الصغرى والكبرى
تصميم التطبيق
المراجع
تقدم ثورة التكنولوجيات الجديدة والمعلومات والتواصل للوسط القروي فرصة استثنائية من أجل القفر نحو المستقبل متخلصين بذلك من التهميش والإقصاء. يتعين على الدول السائرة على طريق النمو انتهاز الفرصة والاستفادة من موجة التقدم التكنولوجي الهائلة وإلا، فإنه من الممكن أن يتعاظم التهميش الذين يعيشونه والركود الاقتصادي في المستقبل. ولهذه السبب، اقترحت منظمة الأغذية والزراعة مقاربة تشاركية من أجل توسيع خدمات دعم التنمية الفلاحية والقروية على شبكة الأنترنت. ترمي هذه المقاربة إلى تسهيل التبادل والتواصل (الأفقي والعمودي) بين مختلف الفاعلين العاملين في هذه القطاعات.
الأنترنت وسيلة توسيع العلاقات العمومية ليست الأنترنت ترياق التنمية القروية والفلاحية ولكنها حاملة لمصادر المعلومات الجديدة ويمكنها تقديم طرق تواصل لمختلف الفاعلين في التنمية الفلاحية والقروية. إنها وسيلة فعالة من أجل تقليص المسافات التي تفصل مهنيي التنمية والقرويين والفلاحين، وذلك عن طريق تسهيل التفاعل والحوار. كما أن بإمكانها المساعدة في خلق تحالفات جديدة وشبكات تواصل داخل المؤسسات وبينها. والشيء الأكثر أهمية من ذلك أنه بإمكانها أن تكون دعامة الميكانيزمات التي تسمح بتبيان الحاجيات والتعريف بها بشكل متصاعد وكذا المعارف المحلية. وبصيغة أخرى إنها أداة يمكن أن تسمح لأقصى عدد من المتدخلين بالمساهمة في العمليات والقرارات المرتبطة بالتنمية الفلاحية والقروية.
الإنترنت والتنمية القروية: مقاربة تشاركية إن تقنيات التواصل الحديثة المطبقة بشكل منهجي ومتكيف مع الظروف السائدة في المناطق القروية للبلدان النامية يمكنها أن تستعمل للزيادة في مشاركة السكان القرويين ونشر المعلومة وتقاسم المعرفة والكفاءات. لهذا السبب اقترحت منظمة الأغذية والزراعة مقاربة تشاركية من أجل توسيع خدمات دعم التنمية الفلاحية والقروية على شبكة الأنترنت. إن من شأن مثل هذه المقاربة أن تقوي أيضا التواصل بين العديد من الوسطاء الذين يعملون في هذه القطاعات.
دعم قدرات الفاعلين المحليين في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دليل عملي في ميدان المقاربة التشاركية و التخطيط التشاركي
المقاربة التشاركية
في السنوات الأخيرة اصبحت البرامج و المشاريع التنموية تتبنى مفهوم التخطيط بالمشاركة أو ما يعرف بالمنهج التصاعدي للتخطيط بالمشاركة و ذلك بعد فشل معظم الآليات السابقة و التي كانت تتبنى التخطيط المركزي ( المنهج الفوقي للتخطيط) التنمية و كذلك متابعة و تقييم هذا المخطط، و هي تمكن المجتمع المحلي من بلورة النتائج المتحصل عليها.
مفهوم التخطيط يعني أن المجتمعات المحلية مشاركة في كل مراحل دورة المشروع: التشخيص، تحديد المشكلات، ترتيب الأولويات، تحديد الاحتياجات التنموية، اعداد مخطط عليه تقييم الوضع بالمشاركة و تحويلها إلى مشاريع نابعة من احتياجات المجتمع تكون قابلة للتنفيذ.
الغاية من الأسلوب
تتعدد و تتنوع في مستوياتها و درجاتها: من التشاور البسيط مرورا بعمليات المشاركة لصنع القرار: وصولا إلى الإرادة الذاتية من جانب الننتفعين انفسهم. و يمكن للأهداف و الأساليب و الأدوات و الأنشطة التشاركية أن تسهم جميعا في خلق عملية التنمية التشاركية تكون قائمة على مبادئ الالتزام بتحقيق الأهداف. فالمشاركة هي السبيل الأمثل لتحقيق مبادرات التنمية المستدامة، حيث أنها ستؤدي إلى:
رفع حس التملك من جانب النتفعين
زيادة الالتزام بالأهداف و النتائج
تحقيق الاستدامة
رفع القدرات و حس المساعدة الذاتية
ارساء دعائم مؤسساتية و ابرام اتفاقيات التعاقد و الشراكة مع باقي الفرقاء
دعم الديموقراطية
اشراك المستفيدين في عملية التعرف على قدراتهم الخاصة و المعيقات التي تحول دون الاستفادة منها.
ضمان مشاركة الجميع يحقق قدرا اكبر من الاجماع
ايجاد كم زاخر من الساليب و الدوات التشاركية المختلفة من اجل مخاطبة مختلف الجماعات المستهدفة.
تعزيز الأساليب التشاركية و تدعيم جهود تفعيل الديموقراطية
المساعدة على دمج الجماعات التي تمثل الفئات المهمشة بشكل اكثر فاعلية ضمن المسار التنموي
الاطار التاريخي لمفهوم التنمية
- ميلاد مفهوم التنمية
نبع مفهوم التنمية - الذي أثار ضجة كبيرة بين صفوف الباحثين و المهتمين - من وسط غربي يؤمن بالمادة، و يصطلح عليه العالم المتقدم. عرف هذا الأخير تحولات عميقة مست جميع جوانب الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية. و كان السبب في ذلك التحول الثورة الصناعية خلال القرن 18، إلا أن الحربين العالميتين الأولى و الثانية مزقتا أوربا و أسفرتا عن نتائج وخيمة، عانت منها الأمم الأوربية. و لكي تحرر أوربا نفسها من النازية و من التشتت، فوضت أمرها للولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفياتي السابق .
كانت الأمور التي وجب معالجتها بعد الحرب العالمية الثانية، و الأكثر استعجالا على ما يبدو في دول الشمال و ليس في دول الجنوب. فقد أعلن عن مشروع مارشال سنة 1947 لإعادة بناء أوربا المدمرة ، و تقوية الاقتصاد الأوربي. و مقابل هذه المجهودات الإستعجالية، كانت دول الجنوب تحتل المراتب ما وراء الخلفية ضمن اهتمامات الرأي العالمي، كما أنها عاشت مجموعة من المشاكل السياسية و الحصار الاقتصادي نتيجة الإستعمار. و خلال السنوات الأخيرة من الأربعينيات كانت السياسة الخارجية الأمريكية منهمكة في متابعة تحديث أوربا، و مراقبة مختلف التطورات التي تحدث في العالم. هذا و في إطار التحضير لخطاب الرئيس الأمريكي "ترومان" الذي سيلقيه على مسامع العالم، قام محرروا الخطاب - و ليس كعادتهم- بإدخال محور آخر جديد و هام سيكون له وقع على تطور الأحداث العالمية. و قد تم التركيز في هذا الخطاب على أربعة محاور أساسية، و تتمحور الفكرة الرابعة حول تدويل أو تعميم المساعدات التقنية المقدمة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية على جميع دول العالم. و كما كان منتظرا فقد احتلت الفكرة مقدمة المجلات و الصحف الأمريكية . و قد دشنت هذه الفكرة ميلاد مفهوم التنمية بمعناه الغربي. و كان من بين أهداف تلك التنمية، تقديم مساعدات تقنية و مالية لتقوية اقتصاديات البلدان الفقيرة، و تشجيع الإستثمار بها. و كذا تجاوز مرحلة التخلف التي تتخبط فيها. و لترسيخ المبادئ العامة لمفهوم التنمية،، عملت الدول الغربية على وضع العديد من الأجهزة و المؤسسات كالبنك العالمي و صندوق النقد الدولي... التي ستساعد الدول على بلوغ التنمية. و منذ ذلك الوقت تعمل الدول الغربية على تلميع صورة المشروع التنموي الجديد، و تحسينه في أعين الدول الفقيرة. و خلال الستينات ظهرت أفكار و نظريات تشرح و تفسر مختلف المراحل التي يجب أن تقطعها الدول الفقيرة للوصول إلى التنمية. و كان من رواد هذه الأفكار" روستو " الذي يرى أنه للوصول إلى التنمية لابد من قطع خمسة مراحل كالتالي: أ ) مرحلة التقليد، ب ) مرحلة الإنتقال، ج ) مرحلة الإقلاع د) مرحلة النضج، ذ) مرحلة الوصول إلى المجتمع الاستهلاكي ، أي المجتمع الراقي عكس المجتمع المتخلف. و قد تعاقبت العديد من النظريات والأفكار، دون أن يؤدي ذلك إلى تحديد الهدف الرئيسي من التنمية و أبعادها، و كذا الشعوب التي يمكن أن تستفيد منها . إن البشرى التي زف بها الرئيس الأمريكي بعد الحرب الكونية الثانية لدول العالم ، كانت نظريا تحمل بشرى خير و نماء للجميع، و تنذر بالسعي وراء تحقيق تنمية عالمية يكون هدفها الإنسان. مما ساهم في الإنتشار السريع للخبر. إلا أن التحليل الدقيق لأبعاد هذا المفهوم الجديد، كشف عن الخلفية السياسية الكامنة وراءه، و التي لا يمكنها أن تخدم مصالح الدول الفقيرة لأن هذا النموذج الغربي الجديد للتنمية لا يليق بالدول الفقيرة، لكونه مضر بالبيئة و بحياة البشرية جمعاء. فقد تبين من خلال الإطلاع على مقتطف من ذلك الخطاب أن السياسة الغربية مهما كانت لا تخلق البديل الأفضل، بل إنها تعمل على إعادة صياغة جديدة لمشاكل البشرية. و بالتالي تقدم اقتراحات موهمة بالتغيير. هذا و قد واكب الإعلان عن تدشين العهد الجديد" عهد التنمية "، بروز عدة تنظيمات أممية و دولية: كبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. زيادة على أنماط أخرى جديدة لتدبير الإنتاج قصد عولمته و توسيع السوق لتشمل كل العالم . يستنتج من ذلك أن التنمية ارتبطت بالزيادة في الإنتاج و في المداخيل المالية. و في هذا السياق لا توجد أي مكانة متميزة لكل ما هو اجتماعي، و بالأحرى للقيم والثقافة و التقاليد و الأخلاق ... الخ. و ما تجب الإشارة إليه أن ابتداع التنمية اعتبره الغربيون منعطفا جديدا في تاريخ البشرية. و حتى يتمكنوا من ترسيخه في أدهان الناس، عملوا مجددا على وضع برامج تنموية لكل من يرغب في تحقيق التنمية. و كان الهدف من ذلك هو إبراز التنمية كمشروع جماعي يخدم مصالح البشرية. رغم أنها لاتخدم إلا مصالح الدول الغربية. و قد كان من نتائج ذلك بروز عالمين متناقضين: عالم غني متقدم و رأسمالي استفاد من غزوه للدول الضعيفة، و عالم فقير يرزح تحت الفقر المدقع و الحرمان بسبب استنزاف خيراته، يراهن على السياسات التنموية الغربية الجاهزة للخروج من الفقر و التخلف. من هذا المنطلق يمكن القول أن ميلاد التنمية قد شكل منعطفا خطيرا، وجدت فيه الدول الغربية فرصة لتمرير سياساتها الفاشلة، و إزاحة الدول الفقيرة و إبقائها على وضعيتها المزرية
إشكالية التخطيط والتدخل بالعالم القروي، ورهانات المحافظة على الموارد الطبيعية
تقديم
يشكل المجال القروي بالمغرب كل الحيز الجغرافي الخارج على نطاق المدارات الحضرية، ويشكل العالم القروي إلى حد قريب المجال الاستيطاني للساكنة المغربية كما شكل الترجمة الفعلية الاجتماعية والمجالية للأنشطة الفلاحية.
يقطن بالعالم القروي بالمغرب اليوم حوالي 45% من الساكنة، هذه النسبة في تراجع مستمر لعدة عوامل منها :
تزايد حجم المدن وتوسعها من خلال توسيع المدارات الحضرية للمدن الكبرى والصغرى والمتوسطة بإضافة مجالات كانت إلى عهد قريب مجالات قروية صرفة.
ترقية بعض المراكز القروية إلى درجة مراكز حضرية خلال التقسيم الإداري الأجنبي.
كل هذه العوامل أصبحت تشكل عائقاً أمام تبني سياسة قروية تهدف إلى تنمية المجالات الريفية وتهدف بالأساس إلى الرفع من المستوى المعيشي للسكان وتأهيل المجالات القروية في إطار التنمية المستدامة. الإشكالية المجالية بالعالم القروي بالمغرب :
يعاني العالم القروي من مجموعة من المشاكل المجالية منها :
احتدام الهجرة القروية إلى المراكز الحضرية. فقد لوحظ خلال الإحصاء العام للسكان و السكنى سنة 2004 أن هناك تراجعا كبيرا في نسبة الساكنة القروية في ظرف عشر سنوات من 49% إلى 45%. -تشير توقعات (صندوق الأمم المتحدة للسكان) إلى أنه خلال سنة 2025 ستكون الساكنة المغربية في حدود 39 مليون نسمة. سيكون نصيب القويين منها 14مليون نسمة.
قد احتدت الهجرة القروية بشكل كبير، وتشكل السبب الرئيسي في إفراغ البادية من سكانها نحو المراكز الحضرية. هذا الإفراغ هو جد حاد بالمناطق الشبه الصحراوية والمناطق الجبلية وهو نسبياً ضعيف بجبال الريف وبالسهول . ينضاف إلى هذا المشكل قدرة المراكز الحضرية على امتصاص هذه الكتل البشرية التي تصل إليها من القرى وهذا إشكال آخر طبعاً
الأنترنت وسيلة توسيع العلاقات العمومية
مزايا الولوج لشبكة الإنترنت
قدرات الأنترنت في مجال التنمية القروية
الاستعمال في مجال التنمية الجماعية
تطبيق في البحث والتعليم
تنمية المقاولات الصغرى والكبرى
تصميم التطبيق
المراجع
تقدم ثورة التكنولوجيات الجديدة والمعلومات والتواصل للوسط القروي فرصة استثنائية من أجل القفر نحو المستقبل متخلصين بذلك من التهميش والإقصاء. يتعين على الدول السائرة على طريق النمو انتهاز الفرصة والاستفادة من موجة التقدم التكنولوجي الهائلة وإلا، فإنه من الممكن أن يتعاظم التهميش الذين يعيشونه والركود الاقتصادي في المستقبل. ولهذه السبب، اقترحت منظمة الأغذية والزراعة مقاربة تشاركية من أجل توسيع خدمات دعم التنمية الفلاحية والقروية على شبكة الأنترنت. ترمي هذه المقاربة إلى تسهيل التبادل والتواصل (الأفقي والعمودي) بين مختلف الفاعلين العاملين في هذه القطاعات.
الأنترنت وسيلة توسيع العلاقات العمومية ليست الأنترنت ترياق التنمية القروية والفلاحية ولكنها حاملة لمصادر المعلومات الجديدة ويمكنها تقديم طرق تواصل لمختلف الفاعلين في التنمية الفلاحية والقروية. إنها وسيلة فعالة من أجل تقليص المسافات التي تفصل مهنيي التنمية والقرويين والفلاحين، وذلك عن طريق تسهيل التفاعل والحوار. كما أن بإمكانها المساعدة في خلق تحالفات جديدة وشبكات تواصل داخل المؤسسات وبينها. والشيء الأكثر أهمية من ذلك أنه بإمكانها أن تكون دعامة الميكانيزمات التي تسمح بتبيان الحاجيات والتعريف بها بشكل متصاعد وكذا المعارف المحلية. وبصيغة أخرى إنها أداة يمكن أن تسمح لأقصى عدد من المتدخلين بالمساهمة في العمليات والقرارات المرتبطة بالتنمية الفلاحية والقروية.
الإنترنت والتنمية القروية: مقاربة تشاركية إن تقنيات التواصل الحديثة المطبقة بشكل منهجي ومتكيف مع الظروف السائدة في المناطق القروية للبلدان النامية يمكنها أن تستعمل للزيادة في مشاركة السكان القرويين ونشر المعلومة وتقاسم المعرفة والكفاءات. لهذا السبب اقترحت منظمة الأغذية والزراعة مقاربة تشاركية من أجل توسيع خدمات دعم التنمية الفلاحية والقروية على شبكة الأنترنت. إن من شأن مثل هذه المقاربة أن تقوي أيضا التواصل بين العديد من الوسطاء الذين يعملون في هذه القطاعات.
دعم قدرات الفاعلين المحليين في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دليل عملي في ميدان المقاربة التشاركية و التخطيط التشاركي
المقاربة التشاركية
في السنوات الأخيرة اصبحت البرامج و المشاريع التنموية تتبنى مفهوم التخطيط بالمشاركة أو ما يعرف بالمنهج التصاعدي للتخطيط بالمشاركة و ذلك بعد فشل معظم الآليات السابقة و التي كانت تتبنى التخطيط المركزي ( المنهج الفوقي للتخطيط) التنمية و كذلك متابعة و تقييم هذا المخطط، و هي تمكن المجتمع المحلي من بلورة النتائج المتحصل عليها.
مفهوم التخطيط يعني أن المجتمعات المحلية مشاركة في كل مراحل دورة المشروع: التشخيص، تحديد المشكلات، ترتيب الأولويات، تحديد الاحتياجات التنموية، اعداد مخطط عليه تقييم الوضع بالمشاركة و تحويلها إلى مشاريع نابعة من احتياجات المجتمع تكون قابلة للتنفيذ.
الغاية من الأسلوب
تتعدد و تتنوع في مستوياتها و درجاتها: من التشاور البسيط مرورا بعمليات المشاركة لصنع القرار: وصولا إلى الإرادة الذاتية من جانب الننتفعين انفسهم. و يمكن للأهداف و الأساليب و الأدوات و الأنشطة التشاركية أن تسهم جميعا في خلق عملية التنمية التشاركية تكون قائمة على مبادئ الالتزام بتحقيق الأهداف. فالمشاركة هي السبيل الأمثل لتحقيق مبادرات التنمية المستدامة، حيث أنها ستؤدي إلى:
رفع حس التملك من جانب النتفعين
زيادة الالتزام بالأهداف و النتائج
تحقيق الاستدامة
رفع القدرات و حس المساعدة الذاتية
ارساء دعائم مؤسساتية و ابرام اتفاقيات التعاقد و الشراكة مع باقي الفرقاء
دعم الديموقراطية
اشراك المستفيدين في عملية التعرف على قدراتهم الخاصة و المعيقات التي تحول دون الاستفادة منها.
ضمان مشاركة الجميع يحقق قدرا اكبر من الاجماع
ايجاد كم زاخر من الساليب و الدوات التشاركية المختلفة من اجل مخاطبة مختلف الجماعات المستهدفة.
تعزيز الأساليب التشاركية و تدعيم جهود تفعيل الديموقراطية
المساعدة على دمج الجماعات التي تمثل الفئات المهمشة بشكل اكثر فاعلية ضمن المسار التنموي