تقرير عام لموسم هده السنة وأهم مميزاتها
بمناسبة الوالي الصالح سيدي امحمد أبراهيم الشيخ التمنارتي ،نظمت جمعية اكرض تمنارت للتنمية والتعاون أيام 16/17/18/19/20 شتنبر 2013 مهرجانا دينيا و تقافيا وفنيا ورياضيا ،كان حضوره حاشدا وتنطيمه محكما وقويا ،حيث بدأ الزوار يتقاطرون على منطقة تمنارت بأسابيع قبل حلول ابتداء التظاهرة.
حضور منقطع النظير … و إصرار على البقاء حتى النهاية شهد موسم هده السنة حضورا جماهيريا كبيرا بدأت أولى ملامحه في الظهور حين أصر بعض الزوار على التواجد في الساعات الأولى قبل ابتداء الحفل ، ثم توالى قدوم الجماهير التى غصت بها جنبات الطريق الرئيسي المؤدي إلى السوق الأسبوعي لأكرض تمنارت ، ليكتمل المشهد بعد ذلك مرسومين لوحة تواصلية بحتة ، لونت بحضور شبابي لافت ، و تواجد نسائي محترم ، و تغطية إعلامية تليق بمهرجان من ذالك الحجم.المتظاهرون تفاعلوا بصورة رائعة مع الانعاشات التى قدمت قبل البداية الرسمية للموسم ، واستقبلوا فرسان التبوريدة بنوع من الهدوء التام من قبل رئيس جمعية اكرض تمنارت للتنمية والتعاون خطة تنظيمية محكمة ….. و انضباط شبابي تام اللافت للانتباه في هدا الموسم لم يكن ذاك الحشد الكبير فقط ،و إنما تمثل أيضا في تلك الخطة التنظيمية التى بهرت كل من دخل ساحة المهرجان ، وتلك اللجان التنظيمية التى انتشرت في كل ركن من أركانها ، فارضة سيطرة أمنية ساعدهم فيها انضباط تام ، و تنفيذ جيد لخطة تنظيمية محكمة ، مما جعل جميع الحضور يشعر براحة نفسية خصوصا بعد إتضحت معالم النجاح من خلال الخطة الهادئة التي نهجها المكتب المسير الحالي لجمعية الأم. شباب التنظيم و نساءه التزموا مع ذلك بإرادة و صبر قويين و حافظوا على ابتسامتهم الدائمة و أخلاقهم العالية و مسئوليتهم المعهودة ، و تعاملوا مع بعض الحالات البسيطة بحنكة كبيرة تنم عن تجربة و وعي كبيرين. مشهد ختامي رائع ….. و رسالة قوية للنظام روعة المهرجان استمرت حتى آخر لحظة من لحظاته حيث أمنت لجنة التنظيم المتكونة من جمعية الأم وبعض الغيورين على المنطقة وبعض الفاعلين الجمعويين جميع المتظاهرين وخصوصا النساء ، حتى غادروا ساحة المهرجان .الجميع أكد على أن موسم هده السنة كان ناجحا كما و كيفا ، و بشهادة الجميع أيضا فقد أوصل الموسم بصورته الرائعة تلك رسالة قوية على بداية قوة المكتب الحالي والمكاتب القادمة إنشاء الله |
موسم التمنارتي .. لوم و عتاب من شعراء "أسايس" للحكومة و العدالة و التنمية
يتميز موسم الولي الصالح سيدي محمد إبن إبراهيم الشيخ التمنارتي بطقوس و أنشطة موازية متنوعة تجعله دائما من ضمن أعظم المواسم الدينية و التجارية بإقليم طاطا، و من بينها السهرات المخصصة للفنون التعبيرية ك "أحواش" و "الدرست" التي تقام كل ليلة بدوار أكرض (مركز جماعة تمنارت القروية) و بدوار قصبة أيت حربيل، و عادة ما يحضرها شعراء كبار لهم شهرة قل نظيرها في كل أرجاء سوس لمداولة مواضيع و مستجدات وطنية و محلية. و قد حضر سهرة الدرست التي أقيمت ليلة الخميس الماضي بدوار القصبة فطاحل الشعراء الأمازيغ، يتقدمهم إحيا بوقدير أزدو و عابد حمايد أوطاطا و علال و البشير أحداد ثم الأستاذ أحمد عصيد، و الذين تفتحت شهيتهم للخوض في سجال شعري حول مواضيع الساعة من قبيل، قرار الحكومة الزيادة في أسعار المحروقات، و انتقاد خطاب العدالة و التنمية لما أصبح حزبا حاكما ثم آراء عصيد في المجال الديني، وسط الجمهور الذي غصت به ساحة قصبة أيت حربيل المهيأة لتنظيم الأنشطة الموازية لموسم التمنارتي، و وسط المشاركين من عشاق الدرست الذين يتجاوز عددهم 150 فردا. حملت العبارات الشعرية الامازيغية الرصينة التي اتخذها هؤلاء الشعراء سلاحا لهم لوما و نقدا لاذعا لحكومة بنكيران، معتبرين أن قرار الزيادة في أسعار المحروقات لم يكن معقولا و أنه ظلم سينعكس على الفقراء، مضيفين أن هذا القرار سيعيد المغاربة إلى أزمنة امتطاء البغال و الحمير في التنقل و تجميد العمل بالسيارات، حيث سيعفيهم ذلك من كثرة التوقفات بالحواجز الامنية للدرك الملكي. وحده عميد الشعراء الأمازيغ بسوس إحيا هو الذي اتخذ موقفا مخالفا و مدافعا عن قرار الحكومة، معززا رأيه بأن المغرب ليس بلدا بتروليا مثل السعودية، و أن هذا البلد رغم توفره على هذه الثروة بكميات ضخمة لكن لا يوزعها بالمجان. كما نال حزب العدالة و التنمية حظه من العتاب في هذه السهرة التي كانت من تقديم المنشط المقتدر مولاي احمد الجعفري الذي فرض نفسه ضمن المشاهير ، و قد ألهب بكلماته حماس الجمهور كما فعل الشعراء بصوته الشجي و تفانيه في اتقان التعبير بالأمازيغية، و اعتبر كل من احمد عصيد و عابد أوطاطا مواقف العدالة و التنمية في قيادته للتجربة الحكومية مخالفة لما كان يدافع عنه في المعارضة و ينادي به في الحملة الانتخابية، موضحين بعبارات رمزية شعرية صفق لها الحاضرون أن المصباح الذي كان يرجى منه إنارة الطريق سيكون السبب ليسطو عليها الظلام بالزيادة في المحروقات.
في الفصل الاخير من هذا السجال الذي استمر لما يقارب 40 دقيقة بهذه السهرة التي تم خلالها تكريم الفعاليات المساهمة في نجاح موسم التمنارتي من طرف جمعية ألموكار و من ضمنها موقع باني نيوز، عاب الشاعر علال على الاستاذ عصيد مواقفه في الميدان الديني قاصدا ربط عمل الرسول بالإرهاب، هذا الأخير رد على ذلك بالنفي مدافعا عن ضرورة ضبط مدلول مواقفه و عدم التسرع في الاتهام، وهي الفكرة التي أيدها عابد متدخلا لإنهاء الحوار لكي لا يتجاوز كون غايته تنشيط الجمهور دون أن يتحول إلى خصومة بين الشعراء.
عبد القادر أولعايش من تمنارت
في الفصل الاخير من هذا السجال الذي استمر لما يقارب 40 دقيقة بهذه السهرة التي تم خلالها تكريم الفعاليات المساهمة في نجاح موسم التمنارتي من طرف جمعية ألموكار و من ضمنها موقع باني نيوز، عاب الشاعر علال على الاستاذ عصيد مواقفه في الميدان الديني قاصدا ربط عمل الرسول بالإرهاب، هذا الأخير رد على ذلك بالنفي مدافعا عن ضرورة ضبط مدلول مواقفه و عدم التسرع في الاتهام، وهي الفكرة التي أيدها عابد متدخلا لإنهاء الحوار لكي لا يتجاوز كون غايته تنشيط الجمهور دون أن يتحول إلى خصومة بين الشعراء.
عبد القادر أولعايش من تمنارت
اعرف تاريخ منطقتك ...؟ الجنس الأسود أقدم عرق في إفريقيا وفي أكرض تمنارت
يعتبر الأفارقة من بين أقدم عرق في إفريقيا عموما ،وفي المغرب خصوصا ،ولا سيما في الجنوب المغربي ،مما جعله يعتبر من بين المكونات الهوية المغربية الصحيحة ،ويجب أن نشير بأن السود لم ينحدروا من السودان كما يدعى البعض ،وإنما يمكن اعتبارهم من الأوائل ،الدين احتلوا مناطق شمال الصحراء (3) كما تفيد بعض المخطوطات اليهودية ،التي نشرها " جان كاطفوسي " ،بأن مقدم اليهود إلى درعة الزيتونة خلال القرن الثامن قبل الميلاد،قد صادف امتلاء المنطقة من الحبشيين والامازيغ (4) ،وبالتالي يتضح أقدمية استيطان هؤلاء الحبشيين ،أما مناطق استقرارهم فتنتشر على تخوم الصحراء خاصة واحة تمنارت وواحة درعة ،وطاطا وغيرها من القرى ومداشير بلاد كزولة وقد دخل هؤلاء مع السكان في علاقات اجتماعية متعددة (1). ومن هنا يتضح أن السود بمطقة تمنارت يعتبرون من السكان الاصليون ،والدليل على دلك هو أن العلامة الشيخ سيدي امحمد أبراهيم الشيخ التمنارتي لما هاجر إلى تمنارت لم يلقى في استقباله سوى الجنس دوي البشرة السمراء ،نظرا لكونهم يتسمون بالثقة والوضوح،ولما أتوا بعض الفصائل مارسوا عليهم مجموعة من المعاملات اللا أخلاقية مستغلين بدلك ثقتهم ،حيث قاموا باستيلاء على بعض أملاكهم وحقولهم
المراجع المعتمدة :
(2) : justinart ( colonel ) Un êtit Royaume Bèrbère le Tazeroualte,Paris,1954 p 78
(4) : ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأو الخبر ج :6،دار الكتاب بيرون 1959م ص 271
(3) : ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأو الخبر ج :6،دار الكتاب بيرون 1959م ص 576
المراجع المعتمدة :
(2) : justinart ( colonel ) Un êtit Royaume Bèrbère le Tazeroualte,Paris,1954 p 78
(4) : ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأو الخبر ج :6،دار الكتاب بيرون 1959م ص 271
(3) : ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأو الخبر ج :6،دار الكتاب بيرون 1959م ص 576
إعرف تاريخ منطقتك ..........؟ العرب في أكرض تمنارت
ارتبط دخول عرب بني هلال إلى منطقة سوس ،كما يرى ابن خلدون بشخصية المتمرد الموحدي على ابن يندر ،الذي إلتجا إلى بلاد جزولة ،واستدعى عرب بني معقل لمساعدته في معاركه ضد خصومه الجزوليين ،وانتشر المعقيلييون ما بين الأطلس الصغير والساقية الحمراء ،واكتسح بنو حسان مواطن درعة حتى الأطلسي،وقد دخل هؤلاء إلى بلاد سوس عبر واحات الجنوب ،وتمكنوا من بسط نفوذهم على "نون" (5) كما تام انتشار العرب في المناطق الخصبة خصوصا أحواض سوس ،واحتلوا ممتلكات السكان الأصليين،ونزوح هده العناصر لم يرافقه الاندماج والانسجام مع المحليين إلا بعد حروب وصراعات ،أدت إلى اضطراب في المنطقة ،حتى ظهور القوة السعدية في القرن 16 كما ترى " جــــاك مونيي "(6) ونتج عن هدا التدخل العربي مجموعة من النتائج ،غيرت خريطة استقرار القبائل فلجأت مجموعة من القبائل إلى الجبال خاصة الأطلس الصغير وسفوح الأطلس الكبير ،أما في السهل فقد امتزجت قبائل العربية بالأمازيغ ،ونتج عن هدا تأثير واضح عبر قرون من الزمان ،وفي هدا الصدد يقول المختار السوسي " أما بحبوحة سوس فلا يتكلم فيها بالعربية إلا في أولاد جرار بضواحي تزنيت و في قبائل تحيط بتارودانت ،وان غالب هده الأسر العربية الأصل تشلحت حتى نسيت لغتها ،وإن لم تنسى غيرتها العربية الدينية (1)
وهكذا ،فإن دراسة السكان والقبائل في سوس خاصة والمغرب عموما تحتاج إلى المزيد من البحث التاريخي ،ولقد بدأت هده المحاولة من الأجانب خاصة في القرن الماضي وأوائل هدا القرن ، لكن أغلب هده الدراسات تنقصها الأسس العلمية والموضوعية ،ويبقى تصورنا للإطار البشري بمنطقة تمنارت ناقصا ما لم نذكر العناصر الأخرى المستقرة بالمنطقة خصوصا الجنس دوي البشرة السوداء واليهود وكد الأندلس.
المراجع المعتمدة:
(1) : عمر أفا مسألة النفوذ في تاريخ المغرب ص 74
(3) : ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأ و الخبر ج :6،دار الكتاب بيرون 1959م ص 574
(5) : عمر أفا ، مسألة النفوذ في تاريخ المغرب ص 75
(6) :J MEUNIE Le Maroc saharien des origines en 1670 p 361
وهكذا ،فإن دراسة السكان والقبائل في سوس خاصة والمغرب عموما تحتاج إلى المزيد من البحث التاريخي ،ولقد بدأت هده المحاولة من الأجانب خاصة في القرن الماضي وأوائل هدا القرن ، لكن أغلب هده الدراسات تنقصها الأسس العلمية والموضوعية ،ويبقى تصورنا للإطار البشري بمنطقة تمنارت ناقصا ما لم نذكر العناصر الأخرى المستقرة بالمنطقة خصوصا الجنس دوي البشرة السوداء واليهود وكد الأندلس.
المراجع المعتمدة:
(1) : عمر أفا مسألة النفوذ في تاريخ المغرب ص 74
(3) : ابن خلدون كتاب العبر وديوان المبتدأ و الخبر ج :6،دار الكتاب بيرون 1959م ص 574
(5) : عمر أفا ، مسألة النفوذ في تاريخ المغرب ص 75
(6) :J MEUNIE Le Maroc saharien des origines en 1670 p 361
إعرف تاريخ منطقتك أكرض تمنارت ؟.......؟........؟........؟؟
لقد عرفت منطقة كزولة إبان القرن 16 تأسيس مجموعة من الزوايا على يد شيوخ متصوفة ،أحمد بن موسى بتازروالت أمحمد أبرهيم الشيخ التمنارتي ،وابن يعقوب بإمي نتاتلت ،بالإضافة إلى مجموعة من الحساسيات الدينية التي عرفتها المنطقة كالطريقة الناصرية الدرقاوية ،كما برز كدلك فقهاء أمثال أحمد بن محمد التمكدلشتي والجشتيمي والحصيكي وغيرهما (1) ونظرا للنفوذ الروحي الذي تحضي به هده الزعامات الدينية وسط السكان ،فقد لعبت أدوارا أساسية في علاقة المخزن بالقبائل الجزولية ،وعملت على المشاركة في الأمور العامة والاستحواذ على قيادة الجماهير ، فكانت سبب توطيد الدولة السعدية ،بالإضافة إلى العلاقة الطيبة مع الدولة العلوية في فترة لاحقة (2) ،لكن أمام الصراع والنزاعات التي عرفتها المنطقة ،يمكن عن التساؤل عن دور أو موقف الزوايا والعلماء من تلك المناوشات التي تعرفها المجتمعات القبلية ؟
إن أهمية الزوايا تأتي من كونها تقوم بوظائف اجتماعية مهمة ،فهي مركز لتلقين علوم التصوف ،وهي " ملجأ " يلجأ إليه الهاربون من بطش القبيلة كما تقوم الزاوية بدور الحكم في النزاعات التي تنشب بين الجماعات القبلية المتحاربة (3). وفي حديثنا عن دور الزوايا ،ستقتصر على دور زاوية تازروالت وتيمكيلشت والزاوية الدرقاوية .ولا يعني هدا إغفال دور الزوايا الأخرى ،بل استطاعت تلك الزوايا تنظيم الأمن داخل القبائل الواقعة في مجال نفوذها .لكن الدور البارز للزوايا يتجلى في زاوية تازروالت وهدا طبعا لم يفلح نجم زاويته،إذ استطاع أحفاده الحفاظ على مكانة الزاوية وهيبتها في نفوس القبائل الجزولية إلى حدود القرن 20، لكن هده المكانة أفرزتها مجموعة من المعطيات ،لعل أبرزها ،النفوذ الروحي المستمد من الشيخ أحمد أموسى .
الجزء الأول
نـــــجــي حـــســن
المراجع المعتمدة في البحث :
(1) :المختار السوسي،سوس العالمة ،الطبعة الثانية،1984،الدار البيضاء.
(2) : نفس المصدر ،ص 20- 24
(3) : عبد اللطيف اكنوش،تاريخ المؤسساتوالوقائع الاجتماعيةبالمغرب،افريقياالشرق 1987م
أحداد البشير وتحقيق الازدواجية بين الشعر والثقافة
يعتبر الشاعر لبشير أحداد من الوجوه الشابة في عالم الفن عامة وفي مجال قرض الشعر الامازيغي خاصة ، وقد تحقق له ذلك بعد سلسلة من المساجلات الشعرية المتميزة بميادين فن أحواش والتي برز فيها بشكل ملفت ابهر الجمهور المتذوق لشعر "تنظامت" ليصبح بذلك أحد أهم الفنانين الشعراء الشباب بجنوب وشرق الأطلس الصغير. وفي قرية" تمنارت " بجنوب المغرب سطع نجم هذا الشاعر الشاب كما سطعت نجوم العديد من الشخصيات البارزة في تاريخ المغرب من أمثال الفقيه الجليل عبد الله بن ياسين الجز ولي المؤسس الروحي لدولة المرابطين ، والمؤرخ التمنارتي صاحب كتاب " الفوائد الجمة..." وقد كانت هذه القرية مركزا هاما وعاصمة لحلف "تاكزولت" في القرن 17م و دفن بها الولي الصالح سيدي امحمد بن إبراهيم الشيخ ويقام بضريحه موسم سنوي كل صيف هذا الموسم الذي تجاوز صيته حدود الوطن ، و"تمنارت" لغة مفرد "أمنار" وهو ذاك النجم الساطع الذي يرشد السائرين ليلا . والشاعر لبشير أحداد كباقي أطفال بلدته العاشقين لرقصة أحواش ولنظم الشعر والتباري به في "اسايس" تحدى الظروف من اجل إيصال أشعاره وبصوته الجياش والمعبر إلى عموم جمهور وزوار موسم تمنارت السنوي والى اقرأنه من الشباب الذين يستهويهم فن الشعر، فشق بذلك الطريق نحو الإبداع الملتزم في مجال الشعر الحواري المعروف ب"تنظامت" فغنى وأنشد مقاطع شعرية فأسر الأسماع والقلوب إليه .
والشاعر البشير أحداد والمعرف في الساحة الفنية بالبشير آو الحبيب آو تمنارت ولد بقريته بدوار القصبة ايت حربيل في 20يناير 1977 ، درس بالكتاب وبالمدرسة العصرية المغربية حيث حصل على شهادة الباكلوريا التقنية تخصص الصناعة الميكانيكية ثم دبلوم تقني فيلج بعد ذلك مجال التجارة ومنذ سنة 1995 دخل ميدان التباري الشعري بالميدان "اسايس"وقد حاول هذا الشاعر المثقف تحدي الاكراهات العديدة من اجل الإبداع ومن اجل احتضان الهوية الامازيغية في زمن العولمة .
وقد تأثر الشاعر الشاب منذ نعومة أظافره بجهابذة فن أحواش وتنظامت والذين يحضرون بموسم "تمنارت" السنوي الذي يدوم حوالي أسبوعا من الليالي الشعرية ، ناهيك عن المواسم القريبة، أمثال : يحيا وإجماع... وتتلمذ على يد شيخيه الشاعرين: المرحوم جكان والمحجوب اوتزونين ، ومن الشعراء الدين يحب هذا الشاب الاقتداء بهم في قرض الشعر الشاعرين : الريس حجوب وطيب ( أديس) و أكرام مولاي الحسين .
ومن أولى مقاطعه الشعرية التي جادت به قريحته الشعرية هذا البيت:
اكول اوسغار نتكانت إسار اسا أمان *** أقسمت أشجار الغابة على الارتواء من الماء
اكالاس بوغابا أريحت نغان ارفان **** فأقسم حارس الغابة على حبس الماء عنها حتى تجف وتيبس
وقد تجول في الجنوب المغربي ناظما للشعر بكل مدينة وقرية فشارك في مواسم : تمنارت- ازربي-اكر سيف-امعشور (اسافن)- أسا-ايت وابلي- ....وفي مهرجان طاطا.
وكباقي الشباب المثقف انظم إلى العمل الجمعوي والنقابي فعمل بالمجال التنموي بجمعية تامونت بقريته القصبة ايت حربيل تمنارت إقليم طاطا كما انظم إلى كل من جمعية ايماريرن ، وجمعية يمديازن ن الشرك ثم إلى نقابة الاتحاد الوطني للفنانين والنقابة الوطنية للموسيقيين بالصحراء .
وفي حوار شيق بينه وبين أستاذه الشاعر المحجوب العباسي اوتزونين يقولان :
البشير: اتلد داح يان اوزمز احما ف الخلايق
اوضرنك مدن كدان كولو ح غراس
اويلي دكزن ياكورن ايكان افوس
المحجوب: ها بوطابلا ايماغ ايسوستووا اتاي
يلي تاضفي كولو دار ويلي اس اسوتلن
اوانا اور ايغين راكيس الن توالين
البشير : نك يات كداح اهولن اراسنت الاح
ناني طابلا تسكدا لكيسان اور نسين
لكاس اخوان دوادا حتليت اياتاي
المحجوب : هان اترسد لبراد اور كيس اخاصا يات
انقام نطبلا ايبيكس اوكان لياقين
اتليمت ازيادا شحوناس لكيسان
وقد نظم مقاطعه الشعرية بصوته الفطري الجميل فتمكن من إيصال أفكاره إلى الجمهور بإبداعية متميزة تجعل المستمع يتذوق معاني الأبيات الشعرية وجمالية النبرة الصوتية، ويعد البشير أحداد من القلة القليلة من شعراء اسايس الذين يعملون جاهدين لاسترجاع ولو جزء من هبة فن أحواش بطقوسه الآيلة إلى التهميش .
يبقى الشاعر لبشيراوتمنارت من الشعراء الشباب المثقفين والمبدعين الذين كافحوا من اجل تألق مواهبهم الفنية ، وقد تأتى له ذلك بفضل كده ومثابرته وتجاوزه لكثير من المعيقات والاكراهات الذاتية والموضوعية ، وبعبارات جد دقيقة انه الشاعر الإنسان الذي ساهم ويساهم في حماية القيم الإنسانية النبيلة والأذواق السليمة.
والشاعر البشير أحداد والمعرف في الساحة الفنية بالبشير آو الحبيب آو تمنارت ولد بقريته بدوار القصبة ايت حربيل في 20يناير 1977 ، درس بالكتاب وبالمدرسة العصرية المغربية حيث حصل على شهادة الباكلوريا التقنية تخصص الصناعة الميكانيكية ثم دبلوم تقني فيلج بعد ذلك مجال التجارة ومنذ سنة 1995 دخل ميدان التباري الشعري بالميدان "اسايس"وقد حاول هذا الشاعر المثقف تحدي الاكراهات العديدة من اجل الإبداع ومن اجل احتضان الهوية الامازيغية في زمن العولمة .
وقد تأثر الشاعر الشاب منذ نعومة أظافره بجهابذة فن أحواش وتنظامت والذين يحضرون بموسم "تمنارت" السنوي الذي يدوم حوالي أسبوعا من الليالي الشعرية ، ناهيك عن المواسم القريبة، أمثال : يحيا وإجماع... وتتلمذ على يد شيخيه الشاعرين: المرحوم جكان والمحجوب اوتزونين ، ومن الشعراء الدين يحب هذا الشاب الاقتداء بهم في قرض الشعر الشاعرين : الريس حجوب وطيب ( أديس) و أكرام مولاي الحسين .
ومن أولى مقاطعه الشعرية التي جادت به قريحته الشعرية هذا البيت:
اكول اوسغار نتكانت إسار اسا أمان *** أقسمت أشجار الغابة على الارتواء من الماء
اكالاس بوغابا أريحت نغان ارفان **** فأقسم حارس الغابة على حبس الماء عنها حتى تجف وتيبس
وقد تجول في الجنوب المغربي ناظما للشعر بكل مدينة وقرية فشارك في مواسم : تمنارت- ازربي-اكر سيف-امعشور (اسافن)- أسا-ايت وابلي- ....وفي مهرجان طاطا.
وكباقي الشباب المثقف انظم إلى العمل الجمعوي والنقابي فعمل بالمجال التنموي بجمعية تامونت بقريته القصبة ايت حربيل تمنارت إقليم طاطا كما انظم إلى كل من جمعية ايماريرن ، وجمعية يمديازن ن الشرك ثم إلى نقابة الاتحاد الوطني للفنانين والنقابة الوطنية للموسيقيين بالصحراء .
وفي حوار شيق بينه وبين أستاذه الشاعر المحجوب العباسي اوتزونين يقولان :
البشير: اتلد داح يان اوزمز احما ف الخلايق
اوضرنك مدن كدان كولو ح غراس
اويلي دكزن ياكورن ايكان افوس
المحجوب: ها بوطابلا ايماغ ايسوستووا اتاي
يلي تاضفي كولو دار ويلي اس اسوتلن
اوانا اور ايغين راكيس الن توالين
البشير : نك يات كداح اهولن اراسنت الاح
ناني طابلا تسكدا لكيسان اور نسين
لكاس اخوان دوادا حتليت اياتاي
المحجوب : هان اترسد لبراد اور كيس اخاصا يات
انقام نطبلا ايبيكس اوكان لياقين
اتليمت ازيادا شحوناس لكيسان
وقد نظم مقاطعه الشعرية بصوته الفطري الجميل فتمكن من إيصال أفكاره إلى الجمهور بإبداعية متميزة تجعل المستمع يتذوق معاني الأبيات الشعرية وجمالية النبرة الصوتية، ويعد البشير أحداد من القلة القليلة من شعراء اسايس الذين يعملون جاهدين لاسترجاع ولو جزء من هبة فن أحواش بطقوسه الآيلة إلى التهميش .
يبقى الشاعر لبشيراوتمنارت من الشعراء الشباب المثقفين والمبدعين الذين كافحوا من اجل تألق مواهبهم الفنية ، وقد تأتى له ذلك بفضل كده ومثابرته وتجاوزه لكثير من المعيقات والاكراهات الذاتية والموضوعية ، وبعبارات جد دقيقة انه الشاعر الإنسان الذي ساهم ويساهم في حماية القيم الإنسانية النبيلة والأذواق السليمة.
التقرير حول النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية
|
|
ويشكل التقرير حول النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية, الذي يتضمن وصفا يتناول «الحالة الراهنة» للتنمية البشرية في الجهات الجنوبية الثلاث, في إطار معايير مشروعة كونيا ومبادئ ملزمة, أداة مساعدة في تحديد «عناصر التغيير» الضرورية لإعادة صياغة التصورات بخصوص تنمية الجهات الجنوبية. وتقوم هذه الوثيقة على تسليم واقتناع المجلس بكل مكوناته, بأن احترام الحقوق الإنسانية الأساسية, كما هي متعارف عليها دوليا وكما يؤكد عليها دستور المملكة, هو في الآن نفسه شرط ضروري ورافعة لا غنى عنهما لنجاح كل سياسة تنموية, سواء أكانت تلك السياسة جهوية أم وطنية.
من هذا المنظور وبهذه الصفة, تم تخصيص هذا التقرير الأول لاستعراض فعلية هذه الحقوق في الجهات الجنوبية من المملكة, الحقوق الإنسانية الأساسية, الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية, وكذا الحقوق المدنية والسياسية المرتبطة بسابقتها ارتباطا وثيقا
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يصدر تقريرا حول التنمية في الأقاليم الجنوبية
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر ملخص لتقريره المرحلي المتعلق بواقع الحقوق الإنسانية الأساسية٬
مجلس بنموسى يصدر ملخصا لتقريره المرحلي المتعلق بواقع حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية
ومن يريد أن يطلع على ثلاث نسخ فله دلك في الملفات الموجودة بإسفل المقال
من هذا المنظور وبهذه الصفة, تم تخصيص هذا التقرير الأول لاستعراض فعلية هذه الحقوق في الجهات الجنوبية من المملكة, الحقوق الإنسانية الأساسية, الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية, وكذا الحقوق المدنية والسياسية المرتبطة بسابقتها ارتباطا وثيقا
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يصدر تقريرا حول التنمية في الأقاليم الجنوبية
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر ملخص لتقريره المرحلي المتعلق بواقع الحقوق الإنسانية الأساسية٬
مجلس بنموسى يصدر ملخصا لتقريره المرحلي المتعلق بواقع حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية
ومن يريد أن يطلع على ثلاث نسخ فله دلك في الملفات الموجودة بإسفل المقال
__________.pdf | |
File Size: | 1177 kb |
File Type: |
File Size: | 486 kb |
File Type: |
note_de_cadrage_va.pdf | |
File Size: | 551 kb |
File Type: |
إبراهيم اوبلا ..........وهو يضحك على أبناء تمنارت بصفة عامة حول ما وقع بين القصبة واكرض تمنارت حول إنضامن ........؟؟
ئمزري أمزوارو
المشهد الأول
يوم الخميس 20/09/2012
أسايس ن لقسبت ن أيت حربيل
ميدان أحواش بقصبة أيت حربيل
بقلم : إبراهيم اوبلا
موسم سيدي محند ؤبراهيم التامانارتي
منذ الساعات الأولى لصبيحة هذا اليوم يلحّ المهتمّون بظاهرة أحواش على سؤال واحد وهو: من هم الشعراء – ئماريرن – الذين سيمتعون الجمهور في كلّ من "أسايس ن ؤكَرض" و "أسايس ن لقسبت"، وقد ذهبت كعادتي لزيارة الموسم ومن أجل التواصل مع الأصدقاء ومع زملائي المغرمين بأحواش، فأعلمت بأنّ هنالك فئتين من شعراء أسايس سوف يلتحقون بالميدانين، وهما على ما يبدو فئتان متنافرتان لا تستسيغ إحداهما الأخرى...
لكنّ الخبر الأجدر بالتأمّل هو الخبر الذي مفاده أن شاعرا من ذوي الوجاهة في ميادين أحواش بمنطقة باني، قد وقعت له مشادّة مع جمعية محلّية تعني باستدعاء الشعراء، ومجمل هذه المشادّة أنّ تلك الجمعية لمْ تسدّد ما بذمّتها من التعويضات لشعراء أصدقاء له شاركوا بالموسم السابق ممّا جعله ينتفض على تلك الجمعية ويقسم أغلظ الأيمان بأن يعمل على إفشال أيّ عرض فنّي سيقام بأكَرض، وبالمقابل فإنّه سوف يستقطب الشعراء الكبار لصالح جمعية محلية أخرى مناوئة، وسوف يبحث لهم عن تعويضات من لدن تجّار كبار فتنوا بأحواش...
وهذا النوع من المشادّات ليست بالغريبة على ميادين احواش في العقدين الأخيرين، وغالبا ما يتأسس سبب المشادة على شيئين اثنين، أولهما التعويض المادّي وثانيهما الضغينة التي توجد بين الفئتين من الشعراء المذكورتين...
في ميدان قصبة أيت حربيل كانت الأمور مهيأة لاستقبال الشعراء "الكبار"، وكان من عادة الجمعية المنظمة هنا أن تهيّء النفوس للسهرة الموالية، مسخّرة لذلك إذاعة أنشأتها بالقرب من الميدان الذي يعتبر جزءا لا يتجزّأ من الساحة التي تجرى فيها تقاليد "أماوال" او "تاغزوت"، هذه الإذاعة التي لم يتوقّف مذيعها عن ذكر أسماء الشعراء الذين سيتشرّف بهم الميدان في السهرة الليلية وذكر فرق أحواش المشاركة...
وبالقرب من تلك الإذاعة لاقيت أحد أعضاء الجمعية وسألته عن الأمر، فقال لي: "لقد تركنا ميدان أحواش كعادتنا مفتوحا لكل الشعراء الزّوّار ولم نستدع أحدا..." ولمّا ناقشته في الخبر الذي انتشر حول استدعاء الشعراء "الكبار"، قال لي: "نحن كجمعية لم نستدع أحدا، وليس في نيتنا أن نعوّض أيّا من الشعراء على مشاركته، أمّا إذا ما تمّت دعوتهم أو تعويضعهم من طرف أحد فذلك لا يعنينا نحن..."، وقد فهمت من ذلك أنّ هنالك شعراء مدعوون فعلا...
أمّا الشعراء الذين تردّد استدعاؤهم في الميدان لتلك الليلة فهم: الحسن المديدي المعروف بأجماع، وعثمان بن عبو المعروف بأزوليض، وأحمايت عابد المعروف ب عابد ؤطاطا، والأستاذ أحمد عصيد، ومع ذلك فهنالك شعراء آخرون يتجوّلون بجنبات ذلك الميدان ومنهم بعض شعراء المنطقة لكنهم غير مدعوين بل هم مجرّد زوار للموسم،...
بعد العشاء تجمهر الناس ذكورا وإناثا حول الميدان، فتقدّمت فرقة قيل بأنها آتية من أيت باعمران لتؤدّي عروضا في فنّ "أهياض"، أو "أعوّاد"، ولكنّ الجمهور ينتظر الجمل الذي سيتمخّض، أيْ سماع الحوار الشعريّ الجذّاب، وبعد عروض أهياض، جاءت نوبة "دّرست تاحربيلت" التي سيستعدّ لها صفّ كبير من أبناء أهل البلد وضيوفهم، دون أن يكون هنالك مقياس أو معيار لاختيار الفريق الفنّي، الحركي والإيقاعي والنغمي، كما هو متعارف عليه مثل هذه المواسم، أما جانب الشعراء فقد خرجت الممارسة عن هذا التقليد المتعارف، لأنّ مذيع قصبة أيت حربيل ما فتئ يردد أسماء الشعراء المدعوّين – لقد ذكر اسمي كذلك ولكنّني لست مدعوّا-
خرج هؤلاء الشعراء كعادتهم بعد أن استوى الفريق الفنّي بالميدان، وهم يرتدون لباسهم المعتاد، ومن أجل درء الطفيليين من الشعراء "الصغار"، تمّ توزيع الأدوات الصوتية عليهم، وطولبت النساء بالزغردة والترحاب من طرف مقدّم السهرة، وبدا الحوار...
جمهور كثيف من عشّاق الكلمة، يتأرجح بين ثلاث شرائح، شريحة من رجال الأعمال والتجّار المغتربين الذين أعدّت لهم كراسي خاصة من طرف المنظّمين ممّا يعطي الانطباع على أنهم هم المموّلون للتعويض، وهم ممّن ألفوا المدح والتبجيل، وشريحة من أولئك الذين تعوّدوا سماع الهزليات والتقريع وتعوّدوا الضحك والازدراء، وهي الشريحة الأكثر سوادا في ميادين احواش في العقود الأخيرة، وشريحة ثالثة من اصحاب الذوق الرفيع ممن ينتظرون سماع حوار هادف وجادّ، وهناك شريحة رابعة ممّن لا ينتظرون سماع أي شيء يذكر...
وكما هو مألوف في أغلب ميادين احواش مؤخرا، فإنّ الشريحة الثانية هي التي سيستجيب لها الشعراء، فقد انتظرت ومن معي من الجمهور أن نسمع شعرا ملتزما، ولكنّ الذي رأيناه، هو:
+ أنّ المتحاورين لم يكن بينهم أي انسجام يذكر
+ أنّ كل واحد منهم يسعى فقط إلى عرض عضلاته والتباهي بشاعريته
+ أنّ الاستمرار في المواضيع الجادّة غير متوفّر بسبب نزوع البعض منهم إلى الهجاء الرخيص
+ أن الجمهور المتعقذل متذمّر من تلك العروض الشعرية الباهتة
+ أن ترديد الشعر لم يكن في المستوى من طرف ذلك الصّف العريض ممّا يدلّ على أن المتطفلين على احواش هم المسيطرون على الأداء الفنّي...
+ أنّ أغلب المواضيع المطروحة يغيب عنها جانب الإبداع فهي من المواضيع المبتذلة التي يسعى فيها الشاعر إلى الإيقاع بغريمه عن طريق إطلاق سيل م التهم املا في تصفيقات الجمهور...
وكخاتمة لهذا العرض الفنّي "المهزوز" ابى منظموا السهرة إلاّ أن يكرّموا بعض الفنّانين والشعراء المدعوّين بجوائز تقديرية، وهذا شيء جميل فعلا، ويا ليت هذا التكريم يرتبط بلجنة تحكيمية يتمّ اللجوء إليها لتكريم الشاعر المستحقّ، ولكن، ومع كامل الأسف، تمّ تكريم الجميع سواء أبدعوا أو ابتذلوا...
وفي حلقة أخرى سوف أعرض على القارئ نوعية الحوار الذي تمخّض عنه جمل ميدان قصبة ايت حربيل
وشكرا
مقارنة أكرض تمنارت بأيت باعمران من حيث صعوبات العيش
|
ادا كنا نعتقد أن منطقتنا " أكرض تمنارت " تعاني من عدة مشاكل ،لكن بالمقابل لا يمكن أن نعيب عليها ولا سيما أدا ما قمنا بمقارنتها بمناطق أخرى ،وأنا أخد منطقة أيت باعمران كمثال على دلك . وبعد المقارنة الدقيقة ،وجدنا رغم الاكراهات والإرهاصات التي تعيش فيها المنطقة،فإن اكرض تمنارت قطع أشواطا هامة في بداية التنمية على الأقل .
فبمتابعة هدا الفيديو ستلاحظون أن بعض المناطق كإمستتن و" بوموش " وّأوريال "......بمنطقة ايت باعمران فهي تتخبط في عدة مشاكل هي الاخرى ،وخاصة فيما يتعلق بالمياه الصالح للشرب ،فانه يتم شراؤه من قبل السكان ب 350 درهم إضافة إلى عدة مشاكل لا حصر لها ،مما جعل "علي باهيا " عضو بجمعية منطقة " أوريال " للتنمية والبيئة إضافة إلى الفاعلين اجتماعيين كالسيد بوبكر ازار وآخرون يناشدون المسؤولين للقيام للإلتفاته لهده المناطق وفك العزلة عنها |
|
|
انعقد بالعيون لقاء كمحطة أولى للمجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي ثم سيأتي دور كلميم كمحطة ثانية
أكد نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أول أمس الثلاثاء، أن مشروع النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية للمملكة يقوم على تعزيز المكتسبات المشروعة، ويأتي بتحولات مهيكلة، سواء على مستوى القاعدة الاجتماعية والسياسات القطاعية أو على مستوى أنماط الحكامة، لخلق تنمية مندمجة. وأضاف بركة، في كلمة خلال لقاء عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالعيون لتقديم الخطوط العريضة لمشروع النموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية، أن التحولات المهيكلة التي يقترحها هذا المشروع تهدف إلى تحرير وتشجيع المبادرة (في القطاع الخاص والاقتصاد الاجتماعي والتضامني)، وضمان تدبير مستدام للموارد الطبيعية لصالح تنمية المنطقة والسكان. وأشار إلى أن التحولات المهيكلة في هذا المشروع تهدف، أيضا، إلى إعادة صياغة السياسة الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري والاجتماعي والنهوض بالثقافة الحسانية كعامل يحقق التماسك الاجتماعي والتنمية، وكذا المحافظة على البيئة وحمايتها باعتماد خيار التنمية المستدامة، وتجديد دور الدولة بإرساء حكامة مسؤولة وعادلة أساسها سمو القانون والنجاعة والديمقراطية والمشاركة والثقة.وأكد بركة أن النموذج المقترح ينتظم حول أربع رافعات أساسية، مشيرا إلى أن الرافعات الاقتصادية تنتظم حول أنشطة تستهدف على وجه الخصوص إحداث أقطاب تنافسية جهوية توطن ترابيا السياسات القطاعية وتراعي الخصوصيات والمؤهلات الطبيعية والاقتصادية لكل جهة على حدة، وتنتظم الرافعات الاجتماعية والثقافية حول أعمال تستهدف خاصة تنمية الرأسمال البشري وتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية كالصحة والتربية والتعليم والسكن.أما رافعات التنمية المستدامة، فتستهدف، يقول بركة، حماية الأنظمة الإيكولوجية البيئية الهشة وتحقيق استدامة الموارد الطبيعية عموما والموارد المائية خصوصا، وتنمية الطاقات المتجددة والتهيئة الترابية المندمجة في مستوى الربط الطرقي والجوي والبحري وشبكة الاتصالات والتنمية الحضرية.وتهم رافعات الحكامة المسؤولة، على وجه الخصوص، تقريب المرافق العمومية والترابية من السكان والفاعلين الاقتصاديين مع تطوير أدائها وخدماتها وتحسين نجاعتها.وخلص رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى أن رافعات هذا المشروع تستوجب اتخاذ إجراءات وبرامج عملية وملموسة مهيكلة على مستويات تشمل مناخ الأعمال والولوج العادل إلى الموارد الطبيعية وتثمين المنتوجات المحلية والتنمية البشرية والعمل الاجتماعي والتضامني، فضلا على المستوى الثقافي وتهيئة المجال الترابي والحكامة، وكذا على مستوى تثبيت النموذج التنموي الجديد.وكان المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عقد، أيضا، أول أمس الثلاثاء بالعيون، لقاء مع المنتخبين والفعاليات والقوى الحية بجهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء لتقديم الخطوط العريضة والتوجهات العامة لمشروع النموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي ترأسه نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بحضور والي جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء، خليل الدخيل والمنتخبين ومختلف الفعاليات، في إطار تكريس المنهجية التشاركية التي اعتمدها المجلس في إعداد مشروع النموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية. وقال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في كلمة بالمناسبة، "لن نتوقف مجددا، في هذا اللقاء، عند التشخيص، ولكننا نستحضر نتائجه وخلاصاته وتوصياته كأرضية لبناء مشروع هذا النموذج الجديد المقترح".وأضاف نزار بركة أن هذا المشروع يستند إلى روح ومقتضيات دستور فاتح يوليوز 2011، والتزامات الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، وكذا أهداف ومستلزمات الميثاق الاجتماعي الجديد الذي نسعى نحوه بخطى حثيثة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن بلورة هذا النموذج التنموي المقترح يندرج في صلب الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي تشهدها المملكة على مستوى تعميق التجربة الديمقراطية وتطوير الحكامة وجعل القرار المحلي والجهوي رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وبعدما جرى تقديم الخطوط العريضة والتوجهات العامة للمشروع، انتظم المشاركون في إطار ثلاث ورشات عمل ركزت على "تقديم المحور الاقتصادي من مشروع التقرير" و"تقديم المحور الاجتماعي والثقافي من مشروع التقرير" و"تقديم محور البيئة والحكامة من مشروع التقرير".
مصدر الخبر :وكالة المعرب العربي للأنباء
عن جريدة الاحداث المغربية
وأشار رئيس المجلس إلى أن بلورة هذا النموذج التنموي المقترح يندرج في صلب الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي تشهدها المملكة على مستوى تعميق التجربة الديمقراطية وتطوير الحكامة وجعل القرار المحلي والجهوي رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وبعدما جرى تقديم الخطوط العريضة والتوجهات العامة للمشروع، انتظم المشاركون في إطار ثلاث ورشات عمل ركزت على "تقديم المحور الاقتصادي من مشروع التقرير" و"تقديم المحور الاجتماعي والثقافي من مشروع التقرير" و"تقديم محور البيئة والحكامة من مشروع التقرير".
مصدر الخبر :وكالة المعرب العربي للأنباء
عن جريدة الاحداث المغربية
علي بوخريص يناشد بثقافة التسامح
بات من المؤكد والضروري أن نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر المختلف حاجة أساسية وملحة وخاصة في ظل هذه الظروف الحساسة والحرجة التي نمر بها من كافة النواحي التي نحن فيها، ويجب زرع هذه الثقافة في نفوس وعقول الجيل الناشئ، لأنها تساهم بشكل فعال في خلق جيل واع قادر على تحمل أعباء المسؤولية وقيادة المرحلة القادمة بشكل ايجابي وسليم، لأن مثل هذه الثقافة تشكل ترسيخاً قوياً لمعالم الوحدة بين أبناء اكرض تمنارت،والتي ينبغي بناؤها على أساس من الثقة وبعيداً عن الهواجس وحسابات والمشادات بيننا.لأن الثقافة بشكل عام هي ثقافة إنسانية، لذلك لا توجد ثقافة عديمة القيمة كلياً، أو ثقافة كاملة مكملة تحتكر الحقيقة الإنسانية وتختزل ثراء الوجود وتمتلك حق فرض معاييرها وايديولوجيتها وأجندتها على الآخرين، ولا يتحقق التسامح وقبول الآخر، إلا بالحوار والتواصل، والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار، لأن إقامة حوار بناء، وخلق فضاء للنقد والفكر المستقل يسود المجتمع حالة من الاستقرار والسلام والتعايش مهما اختلفت أفكارها وآراؤها.
وإن الحوار والتواصل دائماً وأبداً هو الطريق الصحيح لحل كافة القضايا العالقة، وهو البديل الصحيح عن فرض الرأي بالقوة، وبالحوار نحافظ على التواصل والمحبة والسلام، ونعمق معاني المحبة والاخوة والتعاون، ولا يكفي لنجاح الحوار مجرد الدعوة إليه دون اتخاذ خطوات عملية تترجم ما اتفق عليه من قبل الأطراف المتحاورة على أرض الواقع، وتنمي الثقة بين المتحاورين، فإذا لم يطمئن المتحاورين إلى المصداقية في إجراء الحوار، وإذا لم تستبعد العوائق والموانع فيصبح الحوار بدون غاية أو هدف، أو مجرد حوار من أجل الحوار.إن المجتمع المتجانس ثقافياً يتمتع بقوة مميزة خاصة به، ويخلق مناخاً تشترك فيه الثقافات المختلفة لحوار مثمر يعود بالنفع على الجميع، ويساعد على إقامة حس مجتمعي تكافلي، وبذلك يسهل عملية التواصل الداخلي بين أبناءه، ويغذي ثقافة كثيفة متماسكة ويمدها بأسباب الحياة.
وإن قبول ثقافة الآخر المختلف لا يعني بالضرورة الاقتناع بها، إنما هو إقرار بوجود الاختلاف معها وبوجود هذه الثقافة وقبولها من قبل الآخر، شرط أن لا تكون تلك الثقافة مبنية على حساب حقوق الآخر أو وجوده، كما يجب النظر إلى الآخر المختلف من دون تمييز بسبب الجنس أو الدين أو القومية أو الخلفية الاجتماعية أو أي سبب آخر، وطالما أن الاختلاف لا يكون على حساب وجود الآخر أو حياته، فالآخر هو فرد مواطن، له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات، فيجب احترام هذا الاختلاف والعمل على تعزيز قبول ثقافة الآخر المختلف مهما بلغت درجة الاختلاف، وتفعيلها بشكل طبيعي بما تنسجم مع واقعنا ومتطلباته.
وإن الحوار والتواصل دائماً وأبداً هو الطريق الصحيح لحل كافة القضايا العالقة، وهو البديل الصحيح عن فرض الرأي بالقوة، وبالحوار نحافظ على التواصل والمحبة والسلام، ونعمق معاني المحبة والاخوة والتعاون، ولا يكفي لنجاح الحوار مجرد الدعوة إليه دون اتخاذ خطوات عملية تترجم ما اتفق عليه من قبل الأطراف المتحاورة على أرض الواقع، وتنمي الثقة بين المتحاورين، فإذا لم يطمئن المتحاورين إلى المصداقية في إجراء الحوار، وإذا لم تستبعد العوائق والموانع فيصبح الحوار بدون غاية أو هدف، أو مجرد حوار من أجل الحوار.إن المجتمع المتجانس ثقافياً يتمتع بقوة مميزة خاصة به، ويخلق مناخاً تشترك فيه الثقافات المختلفة لحوار مثمر يعود بالنفع على الجميع، ويساعد على إقامة حس مجتمعي تكافلي، وبذلك يسهل عملية التواصل الداخلي بين أبناءه، ويغذي ثقافة كثيفة متماسكة ويمدها بأسباب الحياة.
وإن قبول ثقافة الآخر المختلف لا يعني بالضرورة الاقتناع بها، إنما هو إقرار بوجود الاختلاف معها وبوجود هذه الثقافة وقبولها من قبل الآخر، شرط أن لا تكون تلك الثقافة مبنية على حساب حقوق الآخر أو وجوده، كما يجب النظر إلى الآخر المختلف من دون تمييز بسبب الجنس أو الدين أو القومية أو الخلفية الاجتماعية أو أي سبب آخر، وطالما أن الاختلاف لا يكون على حساب وجود الآخر أو حياته، فالآخر هو فرد مواطن، له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات، فيجب احترام هذا الاختلاف والعمل على تعزيز قبول ثقافة الآخر المختلف مهما بلغت درجة الاختلاف، وتفعيلها بشكل طبيعي بما تنسجم مع واقعنا ومتطلباته.
لم تبقى إلا ساعات عن انطلاقة موسم أكرض تمنارت .......فمرحبا بالزوار الكرام والف مرحبا
لم تفصلنا سوى ساعات قليلة ليبدأ هدا الموسم في الانطلاقة ،مع العلم أنه بدأ يمتلئ قبل أيام مضت ، فمرحبا بضيوف اكرض تمنارت من كل مكان ،فمرحبا وألف مرحبا ،وكما تعرفون فسكان أكرض تمنارت يتميز بالكرم والجود والخير و حسن الضيافة ،لدلك فمن الطبيعي جدا أن تتوافد عليه الزوار من كل بقاع المعمور ،متوجهين إلى قلب الحدث واحة النحيل في إقليم طاطا ،حيث في هده الأيام تكون المنطقة مليئة بالتجار ابتداء من مدشر توحرشت إلى السوق الاسبوي مرورا بالطريق المؤدي للسوق وصلولا إلى مدشر بوماي،ناهيك عن الزوار الذي يذهبون إلى زيارة ضريح الوالي الصالح سيدي امحمد إبراهيم الشيخ التمنارتي،نحن نريد أن نعطي فقط صورة أولية عن حيثيات الموسم قبل أن يبدأ بصفة رسمية بعد بضع ساعات
دور الصحافة الاليكترونية
في كل صباح عندما أستأنس بكوب من القهوة، وبينما بالي يكون في معظم الأحوال منشغل بالكتابة والقراءة، وما جديد في الصحف الوطنية الاليكترونية، أجد أن الصحافة أصبحت في أي وقت مضى تزعزع أي مجموعة إنسانية في مضمونها الكيفي والكمي.لكن في المقابل أجد بعض المنتديات الاليكترونية لا تناقش سوى أمور تافهة عن حد تعبير المنتقدين. كما أبلغ جميع القراء بأنني الآن أستقبل العديد من الرسائل الاليكترونية،التي دائما تسعى جاهدة لتصحيح بعض الأمور ،التي تراها غير مناسبة في الساحة التمنارتية،وهده الرسائل تحمل في مضمونها العديد من الانتقادات ،لابد منا أن ننشرها بين قرائنا الأعزاء للاحتفاظ بالأمانة العلمية ،لكوننا نقدر إخواننا القراء أكثر تقدير : فمعظم القراء يفضلون المواضيع العميقة والهادفة وليس مجرد سطر أو اثنين دون معنى،كما يريدون المواضيع التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأكرض تمنارت، فلم تكون مواضيع عن أكرض فحبد التطرق للمواضيع التي ترقى للمستوى القارئ التمنارتي مضمونا و مستوى،وإستراتيجية....الخ
إلتزام بالقيم العليا في اكرض تمنارت
إن أسمى ما في الكون هي القيم الإنسانية ،التي تعتبر القلب النابض في أي جسم أو في أي مجتمع بصفة عامة وبصفة خاصة المجتمع التمنارتي،الذي يستمد قوته بتشبثه بالشريعة الإسلامية في الدرجة الأولى،و أناقض أيا كان لا يعطي الأولوية للقيم،لكونها هي المحرك الرئيسي والأساسي في المنظومة الكونية للمجتمع التمنارتي،بل أكثر من هدا،فمن الناحية البيولوجية فالقيم حاضرة بقوة فكيف لنا نحن كبشر لا نستحضرها في حياتنا اليومية وفي معاملتنا مع بعضنا البعض لتكريس تطبيق القوانين الإلهية من اجل التقرب أكثر الى الله،فإدا راجعنا إلى الزمن غير بعيد في مجتمعنا التمنارتي ،فسوف نجد أن آبائنا وأجدادنا كانوا متمسكين بالقيم والمبادئ الأخلاقية،مما أضفى على المجتمع ككل نوع من الجمالية العليا في الخريطة الذاتية لهدا المجتمع ولا بد من التوضيح بأن تأثر الناس بما لديهم من قيم في سلوكهم لا يعني أن القيم هي محركات السلوك، أو أنها الأساس في تحديد السلوك وتوجيهه. فالسلوك يمكن أن ينظر إليه على أنه نتاج عوامل مختلفة تحيط بالفرد، منها القدرة على الأداء والظروف الموضوعية والمواقف الطارئة والوسائل المتاحة والدوافع والحوافز المباشرة، إضافة إلى القيم التي يؤمن بها الفرد. وفي بعض الحالات قد تلتقي قيم الفرد مع رغباته فينتفي عنده الصراع بين ما يعتقد في ضرورته وما يحس الرغبة فيه أو النزوع إليه. وهذا يفتح المجال للسؤال عن السبب الحقيقي الكامن وراء الصراع الفكري في المجتمع الواحد ودور القيم في تشكيل ذلك الصراع. وللتوضيح يمكن الإشارة إلى مثال للصراع بين من يسمّون بالليبراليين وبين الصحويين، أو الصراع بين الحداثيين والتقليديين. إن المحور الأساسي الذي ينشأ عنه ذلك الصراع إنما يكمن في القيم وما يرتبط بذلك من تحديد مستوى القيم ودرجتها وأولويتها أو أهميتها وأثرها.
وإدا تحدثنا بثقافة الاختلاف والنقد،فإن العديد من القليل جدا ،لا يريد الأمور الجادة التي تنبي أساسا على مبدأ القيم الإنسانية،وهدا ما يجعلني أدافع حسب أي وقت مضى مع من يخالف هده القيم ،واشكر الدكتور المهدي المنجرة ،الدي تحدث عن القيم الإنسانية في كتابه " قيمة القيم " ،بكل تفاصيلها الدقيقة والإحاطة الشاملة لهدا الموضوع ،ومادمت في الحياة ،فإنني لن اسمح ولن أقبل من يتعجرف تجاه القيم الإنسانية ،ولا سيما في منطقتنا " اكرض تمنارت "، ونحن من المتتبعين لكل صغيرة وكبيرة في بلدتنا السعيدة أكرض تمنارت في جميع المستويات ،ولا يخفى عن الجميع أن أنني لا أعاتب احد ،وأرحب بكل انتقاد واختلاف مع احترام فقط لقيم الإنسان كإنسان أما مناقشة الأفكار ،فنحن نرحب مع من يريد مناقشة معنا الأفكار النيرة تحت غطاء القيم الأخلاقية، والحوار الجاد. ولله الحمد فأكرض تمنارت يتميز على باقي المداشير من ناحية القيم والفضائل وحسن الجوار،ومن هدا المنطلق يجب أن نبني ثقافتنا الآن ،ونكمل ما تركوه لنا أجدادنا من حسن استعمال القيم النبيلة في ردود الأفعال ،وكيفية امتصاصها ،مقابل الهدوء التام وهدا هو المطلوب فعلا من قبل الجميع.
وإدا تحدثنا بثقافة الاختلاف والنقد،فإن العديد من القليل جدا ،لا يريد الأمور الجادة التي تنبي أساسا على مبدأ القيم الإنسانية،وهدا ما يجعلني أدافع حسب أي وقت مضى مع من يخالف هده القيم ،واشكر الدكتور المهدي المنجرة ،الدي تحدث عن القيم الإنسانية في كتابه " قيمة القيم " ،بكل تفاصيلها الدقيقة والإحاطة الشاملة لهدا الموضوع ،ومادمت في الحياة ،فإنني لن اسمح ولن أقبل من يتعجرف تجاه القيم الإنسانية ،ولا سيما في منطقتنا " اكرض تمنارت "، ونحن من المتتبعين لكل صغيرة وكبيرة في بلدتنا السعيدة أكرض تمنارت في جميع المستويات ،ولا يخفى عن الجميع أن أنني لا أعاتب احد ،وأرحب بكل انتقاد واختلاف مع احترام فقط لقيم الإنسان كإنسان أما مناقشة الأفكار ،فنحن نرحب مع من يريد مناقشة معنا الأفكار النيرة تحت غطاء القيم الأخلاقية، والحوار الجاد. ولله الحمد فأكرض تمنارت يتميز على باقي المداشير من ناحية القيم والفضائل وحسن الجوار،ومن هدا المنطلق يجب أن نبني ثقافتنا الآن ،ونكمل ما تركوه لنا أجدادنا من حسن استعمال القيم النبيلة في ردود الأفعال ،وكيفية امتصاصها ،مقابل الهدوء التام وهدا هو المطلوب فعلا من قبل الجميع.
يجب أخد الحيطة والحدر أثناء إنشغال الناس بالموسم.....؟؟؟
فهم ......كانوا هنا .....ثم رحلوا......غابوا ولهم أسبابهم في الغياب، لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة،فالشمس مازالت تشرق ،والأيام ما زالت تتوالى ،والزمن لم يتوقف بعد .ابتدأت كلامي بهدا النهج لأسلط الضوء مرة أخرى على موضوع قديم جديد إنه تظهور المنظومة الأخلاقية في اكرض تمنارت ،ولاسيما بقرب حلول الموسم الصالح لسيدي أمحمد إبراهيم الشيخ التمنارتي ،حيث نجد أن بعض الزوار الفضاء تلجأ للتعاطي لبعض الأمور اللا أخلاقية ، التي يبقى اكرض تمنارت بريئا منها كيفما كان الحال ، في الوقت الذي نجد أن أبناء المنطقة ينغمسون في إعداد الترتيبات اللازمة لإنجاح الموسم، نجد البعض الآخر ينهج طريقا آخر بعيدا كل البعد عن أخلاق أبناء وبنات أكرض تمنارت والساكنة .
إنني أعتبر أن الفساد الأخلاقي يعتبر من بين اكبر المعضلات ،التي تتفشى في الآونة الأخيرة في القرى والمداشير النائية ،التي ترجع بالأساس ،إلى بعض الأفراد الدين يحاولون بطريقة آو بأخرى أن يدخلوا هده العادات السيئة للقرى ،التي تكون في الغالب بريئة منها ومن هدا المنطلق، أرى أن الأصعب في هدا كله هو فقر الأخلاق،أما آن تكون فقيرا ماديا ،فهدا في نظري الشخصي ،يعتبر أمر عادي ومعتاد ،لكن أن تكون فقيرا في الأخلاق، فتلك هي المصيبة الكبرى أو الأعظم ،فالخلق الذي يعتبر واجهتك الخارجية في تقييم الناس ،و في احترامهم ،أصبح الآن مصدر قلق للبعض .فمن المفروض من الزوار أن يحترموا أكرض المضياف وأن يحترموا أبناء وبنات الساكنة بما تحمل الكلمة من معنى. لكن هل يعرف فقير الأخلاق أنه فقيرا فعلا ؟ وهل يدرك مدى اشمئزاز الناس منه ؟ وهل وعى حجم القلق من وجوده أينما حل ؟ بالتأكيد لا يعلم، لأنه لو فعل لن ينسحب بهدوء كعادة كريم النفس.
إنني أعتبر أن الفساد الأخلاقي يعتبر من بين اكبر المعضلات ،التي تتفشى في الآونة الأخيرة في القرى والمداشير النائية ،التي ترجع بالأساس ،إلى بعض الأفراد الدين يحاولون بطريقة آو بأخرى أن يدخلوا هده العادات السيئة للقرى ،التي تكون في الغالب بريئة منها ومن هدا المنطلق، أرى أن الأصعب في هدا كله هو فقر الأخلاق،أما آن تكون فقيرا ماديا ،فهدا في نظري الشخصي ،يعتبر أمر عادي ومعتاد ،لكن أن تكون فقيرا في الأخلاق، فتلك هي المصيبة الكبرى أو الأعظم ،فالخلق الذي يعتبر واجهتك الخارجية في تقييم الناس ،و في احترامهم ،أصبح الآن مصدر قلق للبعض .فمن المفروض من الزوار أن يحترموا أكرض المضياف وأن يحترموا أبناء وبنات الساكنة بما تحمل الكلمة من معنى. لكن هل يعرف فقير الأخلاق أنه فقيرا فعلا ؟ وهل يدرك مدى اشمئزاز الناس منه ؟ وهل وعى حجم القلق من وجوده أينما حل ؟ بالتأكيد لا يعلم، لأنه لو فعل لن ينسحب بهدوء كعادة كريم النفس.
مادا عن نسيان الدخول المدرسي في تمنارت ؟
من خلال تتبعي لوسائل الإعلام الاليكترونية التمنارتية وخاصة جريدة تمنارت الاليكترونية التي تأتي دائما بالجديد، يتضح لي أن معظم مواضيعها ترتكز أساسا على المواسم ولا سيما الموسم الصالح سيدي امحمد أبراهيم الشيخ التمنارتي،وكأن المواسم هي الوحيدة التي تقام في هده الأيام ، مغفلين جانبا مهما بالنسبة لي ألا وهو الدخول المدرسي الذي يثقل كاهل الآباء والأمهات على حد سواء ،،لكون أن مخاوف العديد من الأسر التمنارتية مع اقتراب 12 شتنبر ،التاريخ الذي حددته وزارة التربية الوطنية موعدا رسميا لانطلاق السنة الدراسية الجديدة 2013-2014 وتشكل مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس مساعة حقيقية لأولياء التلاميذ خصوصا دوي الدخل المحدود منهم ،من أجل تخطي المصاريف الدراسية المرتفعة،من خلال توفير الكتب الدراسية ومستلزماتها لعدد من تلاميذ المدارس العمومية ،لكن هل هده المساعدات العمومية وصلت إلى المدارس التمنارتية ؟ أو بالأحرى هل المدارس في تمنارت عموما استفادت منها أبناء وبنات أكرض تمنارت وخاصة الدين يتابعون دراساتهم في المدارس العمومية ؟ كيف وأين يتم إيصال هده المساعدات إلى المداشير النائية ؟
لا باس ان ندكر بتاريخ الموسم الصالح سيدي امحمد ابراهيم الشيخ التمنارتي
نشأ موسم تمنارت كغيره من المواسم لأهداف اقتصادية لا جدال فيها ،فإدا كان في الماضي يرتبط "بالصالح " باعتباره إحدى النواة الاساسية،التي لا غنى عنها،لارساء قواعد مؤسسته الدينية " الزاوية "،فإنه مند القرن العاشر الى اليوم يسعى الى خلق نوع من التبادل قصد تحقيق التوازن في كمية المنتوجات داخل منطقة تمنارت وجعله منطقة إشعاع نحو جهات أخرى .
فتاريخيا تميز اقتصاد قرى أكرض تمنارت بالتنوع والتطور،فالمنطقة كما هو معروف مرت من مرحلة الاعتماد على الزراعة والرعي الى مرحلة ظهور الاسواق والمواسم،ونظرة موجزة الى التشكيلات الاجتماعية،المختلفة التي تقطن المنطقة لخير دليل على أهميتها ودورها الاقتصادي المتميز،وأقصد ان المنطقة كانت منارة اشعاعية اتجهت إليها أقوام مختلفة من أمازيغ وعرب ويهود...،تتوفر كدلك قرى تمنارت على مؤهلات فلاحية وكانت أساس استقرار السكان من جهة ،وأساس تبادلهم البضائعي مع عناصر أخرى من جهة ثانية،وتتميز هده النواحي كدلك بمزاولة بعض سكانها للرعي وتربية المواشي كما هو الحال بالنسبة لقبيلة ايت علي " توجد في الضفة اليمنى لواد شمال قرية " أكرض "
وهناك بعض الاشارات تؤكد على ان المنطقة عرفت الصناعة التعدينية وخاصة الحدادة،ولعل إسم إحدى العائلات القاطنة بأيت حربيل "إحدادن " لخير دليل – حسب السكان – على تداول هده الصناعة في المنطقة،ولقد عرفت هده الأسرة بتجربتها،وتقنياتها في صنع الادوات المعدنية خاصة الصفائح.بالاضافة الى ما دكر ،فموقع تمنارت الاستراتيجي قد ساعدها على استقبال القوافل التجارية الآتية أوالداهبة إلى السودان،قبل تحويل طرقها . فأهل تمنارت اعتادو الإستفادة من بضائع هده القوافل،ولقد لعبت الفئات اليهودية دورا فعالا في هده العمليات،سواء الباعة المتجولين،أوالدين يقصدون المنطقة في إطار الجولات عبر المواسم سوس واسواقها(1) ،الشي المهم ان قرى سوس بصفة عامة ،وتمنارت بصفة خاصة كانت مند القدم نقط اتصال بين السودان وشمال المغربنوبلدان اوروبانهده القوافل ادن ستصادف أثناء رحلاتها موسم تمنارت،ومن ثمة إستفادة السكان المحليين من بعض المواد الثمينة خاصة العاج،ريش النعام،العلك...فمند القرون الضاربة في القدم الى القرن التاسع عشر والمواسم توفر ....المواد الرفيعة وبعض الكماليات مثل الحرير،واللوبان والعبيد،والبارودوالعنبر والكتب...(2)
وقد جرت العادة أن تتكرر المواسم كل سنة ،وان تخضع لتغيرات ملحموضة،حسب طبيعة كل فترة،فالحيا نلاحظ استفادة سكان تمنارت من بعض المنتوجات الوطنية،باعتبار الموسم فرصة للباعة المتجولين " العطارة " لترويج بضائعهم وبيعها،ومن بينها نجد الصناعات التقليدية كالجلد ،والنسيج،وبضائع أحرى كالشاي....وبعض الادوات المعدنية،والأليسة،واواني زجاجية...
الى جانب هدا يعرضسكان تمنارت منتوجاتهم المحلية والمختلفة،حسب اختصاص كل قبيلة على حدة.فقبيلة أيت علي " تقوم بعرض اعداد مهمة من قطعان الماشية،نظرا لوظيفة سكانها الرعوية،وفي نفس الوقت تعرض باقي المناطق منتوجات أخرى خاصة الثمور الاساس الاقتصادي لهاته النواحي،إضافة ألى مواد فلاحية أخرى،كالحوامض،والحبوب،وبعض المنتوجات التقليدية مثل الاواني الخزفية،والمواد المعدنية،خاصة المتعلقة بالحرث واعماله.
نجي حسن
المراجع المعتمد عليه في هدا البحث
(1) عمر أفا مسألة النفود في تاريخ المغرب خلال القرن 19 ص 58و59
(2) نفس المرجع والصفحة
فتاريخيا تميز اقتصاد قرى أكرض تمنارت بالتنوع والتطور،فالمنطقة كما هو معروف مرت من مرحلة الاعتماد على الزراعة والرعي الى مرحلة ظهور الاسواق والمواسم،ونظرة موجزة الى التشكيلات الاجتماعية،المختلفة التي تقطن المنطقة لخير دليل على أهميتها ودورها الاقتصادي المتميز،وأقصد ان المنطقة كانت منارة اشعاعية اتجهت إليها أقوام مختلفة من أمازيغ وعرب ويهود...،تتوفر كدلك قرى تمنارت على مؤهلات فلاحية وكانت أساس استقرار السكان من جهة ،وأساس تبادلهم البضائعي مع عناصر أخرى من جهة ثانية،وتتميز هده النواحي كدلك بمزاولة بعض سكانها للرعي وتربية المواشي كما هو الحال بالنسبة لقبيلة ايت علي " توجد في الضفة اليمنى لواد شمال قرية " أكرض "
وهناك بعض الاشارات تؤكد على ان المنطقة عرفت الصناعة التعدينية وخاصة الحدادة،ولعل إسم إحدى العائلات القاطنة بأيت حربيل "إحدادن " لخير دليل – حسب السكان – على تداول هده الصناعة في المنطقة،ولقد عرفت هده الأسرة بتجربتها،وتقنياتها في صنع الادوات المعدنية خاصة الصفائح.بالاضافة الى ما دكر ،فموقع تمنارت الاستراتيجي قد ساعدها على استقبال القوافل التجارية الآتية أوالداهبة إلى السودان،قبل تحويل طرقها . فأهل تمنارت اعتادو الإستفادة من بضائع هده القوافل،ولقد لعبت الفئات اليهودية دورا فعالا في هده العمليات،سواء الباعة المتجولين،أوالدين يقصدون المنطقة في إطار الجولات عبر المواسم سوس واسواقها(1) ،الشي المهم ان قرى سوس بصفة عامة ،وتمنارت بصفة خاصة كانت مند القدم نقط اتصال بين السودان وشمال المغربنوبلدان اوروبانهده القوافل ادن ستصادف أثناء رحلاتها موسم تمنارت،ومن ثمة إستفادة السكان المحليين من بعض المواد الثمينة خاصة العاج،ريش النعام،العلك...فمند القرون الضاربة في القدم الى القرن التاسع عشر والمواسم توفر ....المواد الرفيعة وبعض الكماليات مثل الحرير،واللوبان والعبيد،والبارودوالعنبر والكتب...(2)
وقد جرت العادة أن تتكرر المواسم كل سنة ،وان تخضع لتغيرات ملحموضة،حسب طبيعة كل فترة،فالحيا نلاحظ استفادة سكان تمنارت من بعض المنتوجات الوطنية،باعتبار الموسم فرصة للباعة المتجولين " العطارة " لترويج بضائعهم وبيعها،ومن بينها نجد الصناعات التقليدية كالجلد ،والنسيج،وبضائع أحرى كالشاي....وبعض الادوات المعدنية،والأليسة،واواني زجاجية...
الى جانب هدا يعرضسكان تمنارت منتوجاتهم المحلية والمختلفة،حسب اختصاص كل قبيلة على حدة.فقبيلة أيت علي " تقوم بعرض اعداد مهمة من قطعان الماشية،نظرا لوظيفة سكانها الرعوية،وفي نفس الوقت تعرض باقي المناطق منتوجات أخرى خاصة الثمور الاساس الاقتصادي لهاته النواحي،إضافة ألى مواد فلاحية أخرى،كالحوامض،والحبوب،وبعض المنتوجات التقليدية مثل الاواني الخزفية،والمواد المعدنية،خاصة المتعلقة بالحرث واعماله.
نجي حسن
المراجع المعتمد عليه في هدا البحث
(1) عمر أفا مسألة النفود في تاريخ المغرب خلال القرن 19 ص 58و59
(2) نفس المرجع والصفحة
المنغلق يجب أن يفك لغزه أولا
نحن في الآونة الأخيرة نعيش بعيدين عن المسميات " حافظ وفاهم " نحن نعيش واقع وليس وهم ، ومن يدعي دلك فهو منغلق على نفسه ،وهدا أخطر شيء يقع للإنسان ،لأنه لا يعلم أي شيء عن الواقع المعاش،أما الإنسان الحافظ الحقيقي هو الذي يحفظ حوارات الثنائية التي تدور بين الأفراد ويبوح بها دون أي علم في المحتوى والمضمون ،وهدا ما يسمى بالتقليد الحقيقي " للحافظ " كما تم تسميته في المقال. ولدي أسئلة كثيرة لديها علاقة بالموضوع مباشرة : لمادا تم خلق صفحات الفايسبوك ،التي تعني معناها " وجه الكتاب " ؟ ما العيب في البحث عن المعلومات باستخدام شتى الوسائل سواء :الهاتف ،الفاكس، الرسائل القصيرة ....إلى غير دلك، مع العلم أن البحث عن المعلومة فضيلة ؟ لمادا لا تشارك الناس في الحوارات في الفايسبوك عوض الاستهزاء والانتقاص منهم ،أليس هدا نوع سافل من الاستخفاف والإجحاف في حقهم ؟ كيف سولتك نفسك أن تمثل الناس بالفاهم والحافظ في الوقت الذي لا نعرف إلى إي طرف تنتمي ،هل الفاهم أو الحافظ ؟ إن المجتمعات المتحضرة والواعية رهينة بالحوار والمحاورة،حيث يعد الحوار شكلاً من أشكال المناقشة يدور بين طرفين مختلفين على الأغلب في الآراء، متعارضين في وجهات النظر، يسعى كل طرف منهما لإقناع الآخر بوجهة نظره في قضية جدلية، وغالباً ما ينتهي الحوار إلى مناقشة للتوصل إلى نتيجة، ونقطة الاختلاف الرئيسة بين الحوار والمناقشة هي أن الحوار غالباً ما يبدأ بمناقشة قضية خلافية لا اتفاق حولها. ولكن يمكننا القول بكل بساطة إن الحوار هو الأداة الرئيسة المستخدمة في المناقشات والندوات والمناظرات وحلقات البحث وغيرها. وهو طريقة مثالية لفرز الحقائق وغربلة القيم بإعمال الفكر النقدي في الأفكار المطروحة من قبل المتحاورين، وإخضاعها للتحليل والتمحيص تمهيداً لاستخلاص النتائج.والحوار بهذا المعنى ، يتطلب جواً مناسباً للتفكير الحر، والتعبير عن الرأي بلا قيود أو ضغوط، كما يتطلب أن يتمتع المحاور بذهن منفتح على الأفكار الجديدة، "وأن يتعلم أن يضع نفسه في موضع الآخر ليفهم وجهة نظره ويقدرها ويتبين وجهة الحق فيها" ، وأن يكون على استعداد لتكييف آرائه أو تعديلها أو إلغائها إذا ظهر له بالدليل الموضوعي ما يبرر ذلك، وهو مطالب قبل كل شيء بأن ينمي لديه قابلية النظر إلى أفكاره وأفكار الآخرين بصورة موضوعية مجردة عن الهوى، وأن يتجنب طريقة التفكير إما هذا وإما ذاك، وأن يعترف بإمكان وجود حل وسط بين رأيين متناقضين. و باختصار شديد فإن العقل المنفتح والمرونة والقدرة على التكيف والموضوعية هي الشروط الأساسية لنجاح أي حوار. والسؤال الدي يطرح نفسه الآن هو كالتالي : هو كيف وأين يمكن للمعلم أن يدرب تلاميذه على الحوار؟.
تنافسية شريفة ومتكاملة والرابح أكرض تمنارت
بمناسبة موسم الولي الصالح سيدي محمد بن ابراهيم، تنظم جمعية أصدقاء الواحة معرضا للمنتوجات المحلية والصناعة التقليدية بتنسيق مع شركة اتصالات المغرب - بويزكارن وشركة Tamza Music وشركة كوكا كولا وبمشاركة فتيات "واحة الطرز والخيوط الحريرية" بأكرض وجمعية الخنوك أيت وابلي، وجمعية أملحاف للفنون والصناعة التقليدية بتافراوت، والجمعية النسوية بتافراوت، وجمعية تارمزيغ للتضامن الاجتماعي بتمنارت، واستوديو هاشم تمنارت مع أفراح تمنارت، وأستوديو الهدى بطاطا، ورواق خاص بالأثاث القديم بأكرض تمنارت وذلك أيام 17-18-19-20 شتنبر 2013 بساحة وكالة أسفار تمنارت
|
إن الجو العام لهدا الموسم يبدو جيدا ،لكون الزوار يتوافدون على المنطقة بين الفينة والأخرى ، ولا سيما أصحاب التجارة ،أما فيما يتعلق بالأجواء فهي عموما تغري بالمشاهدة ،وأول بادرة حسنة في موسم هده السنة هي امطار الخير التي تهاطلت على المنطقة ،مما يدل عل أن هدا الموسم سيكون بعون الله مخالفا تماما للمواسم السابقة .وإدا كان الجو العام للموسم جيدا ،فإن أحوال الطقس تقول كلمتها كدلك ،مما يدل على أن المكتب الحالي للجمعية استعان بالله كثيرا قبل أعضائه وهدا سيؤدي حثما إلى نجاح باهر بدون شك وهدا ما نتمناه
|
العولمة وحوار الحضارات
يعتبر موضوع العولمة وحوار الحضارات والثقافات من بين أبرز المواضيع ،التي تتداول حاليا في عديد من الملتقيات ،مما سمح لمنتدى نقاشات تمنارت إعطاء قسط مهم لهدا الموضوع،وكما هو معلوم،فقد احتد النقاش والجدال ،على المستوى العالمي،في أوساط المثقفين وداخل مؤسسات البحث والتكوين ولدى الفاعلين في الحقوق السياسية والاقتصادية والإعلامية والدينية...حول القيم التي ينبغي ترسيخها والدفاع عنها في إطار ما أصبح يصطلح عليه بزمن العولمة،الامر الدي أفرز عدة تساؤلات من أهمها :هل يتعلق الأمر بقيم كونية،تطبق على كل المجتمعات ؟ ،أم أن خصوصية هده المجتمعات تستدعي إقرار قيم أخرى،تختلف عن المقاصد الكونية للقيم، قصد احترام مبدأ الأخلاق والتعدد ؟
وبالانطلاق من أهم القيم التي يدافع عنها الغرب،السياسية والاقتصادية والاجتماعية،فإننا نجدها ترتكز في المقام الأول،على المبادرة الحرة والنزعة الفردية ومبادئ الليبرالية والديمقراطية وحقوق الإنسان....،كما ينادي الغرب ،في الوقت نفسه،بكونية هده القيم،باعتبارها مصيرا مشتركا للإنسانية جمعاء،إلا أن المشكل لا يقتصر أساسا على هده القيم في حد داتها،اي كقيم حقيقية وجوهرية،بل في طريقة تأويلها والرغبة في تعميمها على المجتمعات الأخرى المختلفة،وفق التمثل الغربي، ،إننا أصبحنا أمام دات متمركزة حول نفسها،منتشية بسيادتها وهيمنتها على مختلف المجالات الفعالية الإنسانية والاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية والثقافية والسياسية....حيث إن هده الدات المحورية،أضحت تدفع إلى تهميش الآخر المختلف،والدي لا تتناغم ثقافته مع معايير الثقافة الغربية،كما هو الشأن بالنسبة للثقافات العربية الإسلامية و الآسيوية وغيرها من الثقافات الأقليات في مختلف بقاع العالم.وضمن هدا المناخ المشحون بحالات متلونة،والتي تتراوح بين الدهشة والاختلال المعرفي،طفت على سطح النقاش والتداول،مصطلحات ومفاهيم جديدة،تصف هده الوضعية وتعبر عنها،والتي أصبح يعرفها العالم حاليا، حيث أضحى الحديث عن صدام الحضارات،وحوار الثقافات،والاندماج داخل المشروع الكوني،والحق في الاختلاف،وفعل المقاومة،والخصوصية الثقافية والميغاإمبيرالية،والحروب الحضارية،الحروب السينانطيقية...مهيمنا على المستويين الإعلامي والفكري.إن العولمة ،باعتبارها الإطار العام للكونية، قد أضحت مرادفة لتجاوز الحدود الوطنية ،ولا سيما أنها تمتلك آليات تحويل العالم إلى قرية صغيرة وموحدة،حسب التعبير المشهور.أما على المستوى الثقافي ،فإن هده الظاهرة،تشير إلى أن الإنسانية تتجه نحو ثقافة عالمية مشتركة وموحدة،فالمبادئ والقيم المرتبطة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ووضعية المرأة والطفل والأقليات....هي مكونات لثقافة أغلب شعوب الغرب،والتي لا يختلف حولها جل شعوب العالم،من حيث هي قي في حد داتها،بقدرما يختلفون حول التمثلات والممارسات التي يشكلها الغرب حولها،وهي تمثلات وممارسات ،منبثقة من طبيعة وخصوصية الغرب نفسه كدات اجتماعية مختلفة عن باقي الدوات الاجتماعية في العالم.
وبالانطلاق من أهم القيم التي يدافع عنها الغرب،السياسية والاقتصادية والاجتماعية،فإننا نجدها ترتكز في المقام الأول،على المبادرة الحرة والنزعة الفردية ومبادئ الليبرالية والديمقراطية وحقوق الإنسان....،كما ينادي الغرب ،في الوقت نفسه،بكونية هده القيم،باعتبارها مصيرا مشتركا للإنسانية جمعاء،إلا أن المشكل لا يقتصر أساسا على هده القيم في حد داتها،اي كقيم حقيقية وجوهرية،بل في طريقة تأويلها والرغبة في تعميمها على المجتمعات الأخرى المختلفة،وفق التمثل الغربي، ،إننا أصبحنا أمام دات متمركزة حول نفسها،منتشية بسيادتها وهيمنتها على مختلف المجالات الفعالية الإنسانية والاقتصادية والتكنولوجية والإعلامية والثقافية والسياسية....حيث إن هده الدات المحورية،أضحت تدفع إلى تهميش الآخر المختلف،والدي لا تتناغم ثقافته مع معايير الثقافة الغربية،كما هو الشأن بالنسبة للثقافات العربية الإسلامية و الآسيوية وغيرها من الثقافات الأقليات في مختلف بقاع العالم.وضمن هدا المناخ المشحون بحالات متلونة،والتي تتراوح بين الدهشة والاختلال المعرفي،طفت على سطح النقاش والتداول،مصطلحات ومفاهيم جديدة،تصف هده الوضعية وتعبر عنها،والتي أصبح يعرفها العالم حاليا، حيث أضحى الحديث عن صدام الحضارات،وحوار الثقافات،والاندماج داخل المشروع الكوني،والحق في الاختلاف،وفعل المقاومة،والخصوصية الثقافية والميغاإمبيرالية،والحروب الحضارية،الحروب السينانطيقية...مهيمنا على المستويين الإعلامي والفكري.إن العولمة ،باعتبارها الإطار العام للكونية، قد أضحت مرادفة لتجاوز الحدود الوطنية ،ولا سيما أنها تمتلك آليات تحويل العالم إلى قرية صغيرة وموحدة،حسب التعبير المشهور.أما على المستوى الثقافي ،فإن هده الظاهرة،تشير إلى أن الإنسانية تتجه نحو ثقافة عالمية مشتركة وموحدة،فالمبادئ والقيم المرتبطة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ووضعية المرأة والطفل والأقليات....هي مكونات لثقافة أغلب شعوب الغرب،والتي لا يختلف حولها جل شعوب العالم،من حيث هي قي في حد داتها،بقدرما يختلفون حول التمثلات والممارسات التي يشكلها الغرب حولها،وهي تمثلات وممارسات ،منبثقة من طبيعة وخصوصية الغرب نفسه كدات اجتماعية مختلفة عن باقي الدوات الاجتماعية في العالم.
اكرض تمنارت والسياحة
بداية أولا أشكر جزيل الشكر طاقم الذي يشرف على هده جريدة تمنارت الاليكترونية وعلى المجهودات المبدولة لتحسين صيتها على الصعيد الإقليمي والمحلي كما أنني سعيدة جدا لأكتب في هده الجريدة ،ولا سيما أنني سبق لي الكتابة فيها مرات عديدة ،باعتباري بنت المنطقة ،وجذوري هناك ،كما أنني مند أن اكتشفت هد الجريدة ،وأنا من المتتبعين لها ،وانا السباقة لإدارج فيها موضوع مهم ولا سيما اننا لا تفصلنا عن الموسم سوى بضع أيام ،إن لم أقل بضع ساعات .وساحاول إدراج هدا الموضوع وخاصة في حلتها الجديدة ،فإني من المتتبعين لها من حيث الكيف والكم واستخلصت أنها تأتي بمواضيع ثقافية هادفة وممتازة، حيث اعتبرها جريدة تمنارت الحقيقية بلا منازع ،حيث أنها لا تنسلخ عن جذورها،بل أكثر من هدا فهي منحت لنا الفرصة للتعبير عن آرائنا حول مختلف المواضيع،ولأول مرة سأشارك في هده الجريدة بدمها و بحلتها الجديدة بموضوع أعتبره بمثابة المواضيع التي لن يتطرقوا إليه الكتاب في هده الجريدة إنه يتعلق الأمر بموضوع السياحة بأكرض تمنارت
إن موقع تمنارت يعد مبين المواقع الإستراتيجية ،فضلا عن أنه واحة جميلة تغري بالمشاهدة،وخصوصا إدا ما تأملنا ،ونحن فوق سلسلة من السلاسل ،التي تحيط بالمنطقة، لكن للأسف الشديد دائما نفس الكلام , نفس الوجوه و نفس الاكاديب...فعلا الكل متفق على إن أكرض تمنارت منطقة جميلة جدا بكل ما حباها الله من مؤهلات طبيعية, كان من المفروض أن تكون في مستوى أحسن مما هي عليه الآن، لكن سوء التسيير خاصة من طرف الجماعة وكل أشكال الفساد الواضح للعيان جعل أكرض تمنارت و ساكنتها يعانون من شتى المشاكل : النظافة, انعدام الطرق المعبدة,مركز صحي يليق بمكانة المنطقة, الصرف الصحي, تفشي البطالة لدى الشباب...و اللائحة طويلة جدا.للاشارة فان رئيس الجماعة الحالي لم يأتي بجديد.أتمنى أن ترحل عنا هاته الوجوه للأبد وتترك الشباب يشتغل, تعبنا من الإشهار المزور, تعبنا من الاكاديب
إن موقع تمنارت يعد مبين المواقع الإستراتيجية ،فضلا عن أنه واحة جميلة تغري بالمشاهدة،وخصوصا إدا ما تأملنا ،ونحن فوق سلسلة من السلاسل ،التي تحيط بالمنطقة، لكن للأسف الشديد دائما نفس الكلام , نفس الوجوه و نفس الاكاديب...فعلا الكل متفق على إن أكرض تمنارت منطقة جميلة جدا بكل ما حباها الله من مؤهلات طبيعية, كان من المفروض أن تكون في مستوى أحسن مما هي عليه الآن، لكن سوء التسيير خاصة من طرف الجماعة وكل أشكال الفساد الواضح للعيان جعل أكرض تمنارت و ساكنتها يعانون من شتى المشاكل : النظافة, انعدام الطرق المعبدة,مركز صحي يليق بمكانة المنطقة, الصرف الصحي, تفشي البطالة لدى الشباب...و اللائحة طويلة جدا.للاشارة فان رئيس الجماعة الحالي لم يأتي بجديد.أتمنى أن ترحل عنا هاته الوجوه للأبد وتترك الشباب يشتغل, تعبنا من الإشهار المزور, تعبنا من الاكاديب
إعلان
- بمناسبة الموسم الوالي الصالح سيدي امحمد ابن ابراهيم الشيخ التمنارتي ،تنظم جمعية اكرض تمنارت للتنمية والتعاون مهرجان ثقافي وفني ورياضي أيام 16/17/18/19/ 20 من شهر شتنبر 2013 بدوار اكرض تمنارت جماعة وقيادة تمنارت بإقليم طاطا،هدا بالإضافة إلى الأنشطة الموازية كالمعارض ،و الفولكلور، والندوات.فمرحبا بالجميع في هدا الحفل البهيج والممتع.
المهدي المنجرة وما أدراك المهدي المنجرة
البروفيسور المهدي المنجرة قصة كفاح، إنه من الوجوه المضيئة والأسماء الكبيرة التي صنعت تاريخ المغرب المفترى عليه، إنه من أبناء المغرب البررة الذين عشقوا البلاد و العباد، إنه من العلماء القلائل الذين حملوا في قلوبهم وعقولهم ووجدانهم رسالة تجاوزت حدود البلاد و امتدت للدفاع عن مستضعفي العالم الثالث في كل مكان، إنه من العلماء الذين قدموا للمغرب و العالم الثالث و للإنسانية ككل خدمات جليلة وأسهموا في التعريف و التبيه بالخروقات التي تعتري حاضرها وتهدد مستقبلها ، إنه من القلائل الذين كافحوا ضد الاستبداد و الاستغلال المحلي و الأجنبي وتيه كثيرا بانتفاضات تفجرها الشعوب لقد رسم صورة ما بحدث الآن في العالم العربي منذ عقود فهو القائل بصراع الحضارات و بالحرب الحضارية هو صاحب مصطلح "الذلقراطية " . إنه العالم الذي رفع رأس المغرب في المحافل الدولية انه المناضل الكوني و المثقف العضوي الذي لم ينفصل عن قضايا وطنه و أمته، لقد ساهم في تأسيس أول أكاديمية لعلم المستقبليات، وترأس خلال أربعين سنة أكبر معهد للأبحاث المستقبلية والإستراتيجية في العالم، ويعتبر أكبر خبير مستقبليات على مستوى العالم.
إنه مناضل سياسي استطاع أن يقول لملك المغرب الراحل الحسن الثاني "لا" رغم أنه كان زميله في الدراسة، و عندما رحل الملك إلى مثواه الأخير امتنع عن نقده بل رفض الحديث عنه عملا بالحكمة الخالدة "اذكروا أمواتكم بخير "، هذا الهرم الفكري عرضت عليه في عهد الحسن الثاني وزارة المالية والوزارة الأولى لكن رفضهما، وتعرض لهذه الأسباب للمنع من إلقاء المحاضرات في المغرب، وكان يرجع إلى بيته في هدوء مع أن له طلبة ومحبين من الممكن أن يحموه و يمكنوه من إلقاء محاضراته لكنه كان أنيقا في كل شيء ....تولى عمادة الجامعات اليابانية في تسعينات القرن الماضي، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية، في الوقت الذي لازلنا لم نستطع في بلادنا إيجاد خارطة طريق لإقامة نموذج تعليمي سليم، الغرب استفاد من خبرة أحد علماءنا بينما ساستنا حاربوه و الآن يبكون على انهيار المنظومة التعليمية لا يعلمون أن تدمير العلماء و الرفع من شأن السفهاء هو مصيبة المصائب في مجتمعنا ، حيث أصبح النجاح في أدهان شبابنا مرادفا للعري و الرقص و الانحلال ...فكم من جاهل أصبح مشهورا و كم من سفيه توج بوسام من قبل ملك البلاد..فكيف يمكن لوطن أن يكون جاحدا لمثل هؤلاء الرجال العظماء ؟ العالم الجليل المهدي المنجرة لم يتم تجاهله فقط، بل تمت محاربته والتضييق عليه وعرقلة تواصله مع مواطنيه وطلبته والمعجبين به، حتى أن أخباره ومرضه ومعاناته يتم التعتيم عليها.المهدي المنجرة - شافاه الله- لم يحمل سلاحا في وجه الفاسدين والانتهازيين، هذا الرجل لم يجمع ثروات و لم يبني قصور و كان بإمكانه فعل ذلك لكنه دافع عن بلده المغرب و ناضل من أجل قضايا أمته العربية في المحافل الدولية كتبه نشرت بأغلب لغات العالم المهدي المنجرة هو السفير فوق العادة الذي جعل المغرب يعرف في اليابان و كوريا و الصين و كل بقاع العالم ...تهميش هذا الرجل هو قتل لنضال كل مثقف نزيه و لكل عالم يقدس رسالة العلم...اليوم، المهدي المنجرة يمر بظروف صحية صعبة وهو معزول في بيته، يموت ببطء جسديا و معنويا، الموت و المرض أمر رباني ليس بيدنا حيلة في رده و ليس لنا سوى التضرع إلى الله العلي القدير أن يشفي هذا الرمز و يخفف ألامه، و الله جلا و علا لن يضيع أجر مجاهد جاهد في سبيل الله و في سبيل نصرة الحق ، لكن بيدنا أيضا أن نكرمه بنشر علمه و خير تكريم للعلماء وورثة الأنبياء أن تنشر رسالتهم فذلك هو التكريم الذي ليس مثله تكريم..نرجو من كل الشرفاء في ربوع الوطن العربي أن يتضامنوا مع هذا العالم الجليل الإنسان ذو القلب الكبير، الرجل المؤمن ذو القلب الطيب الذي يدمع و يتأسف لحال كل فقير و مظلوم ومهمش، رجل اسمه سيظل و ساما على كتف كل من عرفه أو سمعه أو قرأ له ...هذا الرجل أول من توقع بانفجار الثورات الشعبية في بلدان العالم العربي نتيجة للذل و الفقر و التهميش و انعدام الكرامة، كم كنت أود أن يحصل هذا العالم على جائزة نوبل للسلام فهو يستحقها، لكن من المؤكد أنه حصل على الكثير من الجوائز و الأوسمة خارج بلاده، لكن يظل أفضل و أشرف الأوسمة التي وشحت قلبه و صدره و يفتخر بها في تواضع المؤمن الخاشع هو حب الناس له و لعلمه..إن المنجرة لا يقل في رمزيته و نضاله عن رمزية ساحة رابعة العدوية في مصر بعد انقلاب العسكر عن إرادة الشعب...إن المنجرة لا يقل في رمزيته عن دم شهداء الحرية في كل ربوع الوطن العربي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرر والكرامة التي طالما رفع المهدي شعارهما...المهدي المنجرة ليس أقل من نيلسون مانديلا الذي جعلته إفريقيا رمزا لنضالها.. المهدي المنجزة جزء من التراث الإنساني المشترك بفكره و علمه..سلوك بسيط من كل مواطن مغربي و عربي يمكن أن يكون أفضل وسام لهذا الرجل يكفي نشر صورته على كل صفحات الفايسبوك و في باقي وسائل التواصل الاجتماعي فهذا أقل مايمكن أن نجازي به هذا العالم الذي من الصعب إيجاد بديل له... إن مثل هذا الدعم المعنوي الذي لن يكلفنا أي تضحية سيكون أفضل هدية وفاء و محبة لرجل دعم قضايانا بصحته و جهده وراحته ..فعلى الرغم من مرضه لازال القائمون على خدمته يطلعونه على كل المستجدات فما أجمل أن يرى تضامنا شعبيا و عفويا صادرا من قلوب لاتراه لكن عشقته لعلمه وتضحيته ...إنه طالما تمنى أن يكون المغرب و العالم العربي مثل اليابان وكوريا بلدان متقدمة دون انسلاخ عن قيمها الدينية و التاريخية والحضارية ...ما أعظمك أيها الرجل.. و ما أحقركم أيها الساسة والطغاة و ما أشد سخافاتكم يا بعض الصحفيين... يكفي العلماء فخرا أن لهم أكثر من حياة يكفيهم فخرا أن لهم سلطان على القلوب و هذا الأمر لا يستطيع أن يصل إليه إلا العظماء.انه عالم جليل في حاجة إلى أن يشعر بتضامننا معه في و حدته و شدته ، وفي ذلك رسالة ضمنية لكل العلماء الشرفاء الذين لا زالو بصحة وعافية، رسالة مفادها " لن تندموا إذا اخترتم التموقع و الدفاع عن هذه الشعوب المستضعفة، فهي سوف تجازيكم ليس بالمال الزائل أو بأوسمة العار، و إنما ستجازيكم بأن تجعلكم عشاقا لقلوبها ومصابيحا تنير عقولها وقادة لرحلة كفاحها في وجه الاستبداد والطغيان "...لا تبخلوا و لا تعجزوا عن إيصال اسم هذا العالم الذي ظلم كثيرا في بلده المغرب...انشروا صورته وعلمه على صفحاتكم فأمجاد الأمم تبنى بالعلم و الالتزام لا بالرقص و الانحلال...انشروا صورته وعلمه في كل مكان حتى تكونوا أداة من أدوات الحق و العدل حتى لا تكونوا شياطينا بصمتكم عن الحق، فالظلم طعمه مر وما أشد الظلم الذي تعرض له المهدي المنجرة ..للأسف الساسة العرب يكرمون الراقصات و الغواني وعارضات الفتن، لكن حمدا لله لازالت الشعوب العربية والإسلامية لا تكرم إلا العلماء و العظماء...لأنها تدرك أن العلماء ورثة الأنبياء و الأنبياء لا يتركون درهما و لا دينارا و إنما علما نافعا...وبذلك فالأمل في غد أفضل لا زال قائما رغم سيادة الظلم و الجور في أوطاننا .. و لك أيها القارئ الكريم واسع النظر
إنه مناضل سياسي استطاع أن يقول لملك المغرب الراحل الحسن الثاني "لا" رغم أنه كان زميله في الدراسة، و عندما رحل الملك إلى مثواه الأخير امتنع عن نقده بل رفض الحديث عنه عملا بالحكمة الخالدة "اذكروا أمواتكم بخير "، هذا الهرم الفكري عرضت عليه في عهد الحسن الثاني وزارة المالية والوزارة الأولى لكن رفضهما، وتعرض لهذه الأسباب للمنع من إلقاء المحاضرات في المغرب، وكان يرجع إلى بيته في هدوء مع أن له طلبة ومحبين من الممكن أن يحموه و يمكنوه من إلقاء محاضراته لكنه كان أنيقا في كل شيء ....تولى عمادة الجامعات اليابانية في تسعينات القرن الماضي، وتولى رئاسة لجان وضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية، في الوقت الذي لازلنا لم نستطع في بلادنا إيجاد خارطة طريق لإقامة نموذج تعليمي سليم، الغرب استفاد من خبرة أحد علماءنا بينما ساستنا حاربوه و الآن يبكون على انهيار المنظومة التعليمية لا يعلمون أن تدمير العلماء و الرفع من شأن السفهاء هو مصيبة المصائب في مجتمعنا ، حيث أصبح النجاح في أدهان شبابنا مرادفا للعري و الرقص و الانحلال ...فكم من جاهل أصبح مشهورا و كم من سفيه توج بوسام من قبل ملك البلاد..فكيف يمكن لوطن أن يكون جاحدا لمثل هؤلاء الرجال العظماء ؟ العالم الجليل المهدي المنجرة لم يتم تجاهله فقط، بل تمت محاربته والتضييق عليه وعرقلة تواصله مع مواطنيه وطلبته والمعجبين به، حتى أن أخباره ومرضه ومعاناته يتم التعتيم عليها.المهدي المنجرة - شافاه الله- لم يحمل سلاحا في وجه الفاسدين والانتهازيين، هذا الرجل لم يجمع ثروات و لم يبني قصور و كان بإمكانه فعل ذلك لكنه دافع عن بلده المغرب و ناضل من أجل قضايا أمته العربية في المحافل الدولية كتبه نشرت بأغلب لغات العالم المهدي المنجرة هو السفير فوق العادة الذي جعل المغرب يعرف في اليابان و كوريا و الصين و كل بقاع العالم ...تهميش هذا الرجل هو قتل لنضال كل مثقف نزيه و لكل عالم يقدس رسالة العلم...اليوم، المهدي المنجرة يمر بظروف صحية صعبة وهو معزول في بيته، يموت ببطء جسديا و معنويا، الموت و المرض أمر رباني ليس بيدنا حيلة في رده و ليس لنا سوى التضرع إلى الله العلي القدير أن يشفي هذا الرمز و يخفف ألامه، و الله جلا و علا لن يضيع أجر مجاهد جاهد في سبيل الله و في سبيل نصرة الحق ، لكن بيدنا أيضا أن نكرمه بنشر علمه و خير تكريم للعلماء وورثة الأنبياء أن تنشر رسالتهم فذلك هو التكريم الذي ليس مثله تكريم..نرجو من كل الشرفاء في ربوع الوطن العربي أن يتضامنوا مع هذا العالم الجليل الإنسان ذو القلب الكبير، الرجل المؤمن ذو القلب الطيب الذي يدمع و يتأسف لحال كل فقير و مظلوم ومهمش، رجل اسمه سيظل و ساما على كتف كل من عرفه أو سمعه أو قرأ له ...هذا الرجل أول من توقع بانفجار الثورات الشعبية في بلدان العالم العربي نتيجة للذل و الفقر و التهميش و انعدام الكرامة، كم كنت أود أن يحصل هذا العالم على جائزة نوبل للسلام فهو يستحقها، لكن من المؤكد أنه حصل على الكثير من الجوائز و الأوسمة خارج بلاده، لكن يظل أفضل و أشرف الأوسمة التي وشحت قلبه و صدره و يفتخر بها في تواضع المؤمن الخاشع هو حب الناس له و لعلمه..إن المنجرة لا يقل في رمزيته و نضاله عن رمزية ساحة رابعة العدوية في مصر بعد انقلاب العسكر عن إرادة الشعب...إن المنجرة لا يقل في رمزيته عن دم شهداء الحرية في كل ربوع الوطن العربي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل التحرر والكرامة التي طالما رفع المهدي شعارهما...المهدي المنجرة ليس أقل من نيلسون مانديلا الذي جعلته إفريقيا رمزا لنضالها.. المهدي المنجزة جزء من التراث الإنساني المشترك بفكره و علمه..سلوك بسيط من كل مواطن مغربي و عربي يمكن أن يكون أفضل وسام لهذا الرجل يكفي نشر صورته على كل صفحات الفايسبوك و في باقي وسائل التواصل الاجتماعي فهذا أقل مايمكن أن نجازي به هذا العالم الذي من الصعب إيجاد بديل له... إن مثل هذا الدعم المعنوي الذي لن يكلفنا أي تضحية سيكون أفضل هدية وفاء و محبة لرجل دعم قضايانا بصحته و جهده وراحته ..فعلى الرغم من مرضه لازال القائمون على خدمته يطلعونه على كل المستجدات فما أجمل أن يرى تضامنا شعبيا و عفويا صادرا من قلوب لاتراه لكن عشقته لعلمه وتضحيته ...إنه طالما تمنى أن يكون المغرب و العالم العربي مثل اليابان وكوريا بلدان متقدمة دون انسلاخ عن قيمها الدينية و التاريخية والحضارية ...ما أعظمك أيها الرجل.. و ما أحقركم أيها الساسة والطغاة و ما أشد سخافاتكم يا بعض الصحفيين... يكفي العلماء فخرا أن لهم أكثر من حياة يكفيهم فخرا أن لهم سلطان على القلوب و هذا الأمر لا يستطيع أن يصل إليه إلا العظماء.انه عالم جليل في حاجة إلى أن يشعر بتضامننا معه في و حدته و شدته ، وفي ذلك رسالة ضمنية لكل العلماء الشرفاء الذين لا زالو بصحة وعافية، رسالة مفادها " لن تندموا إذا اخترتم التموقع و الدفاع عن هذه الشعوب المستضعفة، فهي سوف تجازيكم ليس بالمال الزائل أو بأوسمة العار، و إنما ستجازيكم بأن تجعلكم عشاقا لقلوبها ومصابيحا تنير عقولها وقادة لرحلة كفاحها في وجه الاستبداد والطغيان "...لا تبخلوا و لا تعجزوا عن إيصال اسم هذا العالم الذي ظلم كثيرا في بلده المغرب...انشروا صورته وعلمه على صفحاتكم فأمجاد الأمم تبنى بالعلم و الالتزام لا بالرقص و الانحلال...انشروا صورته وعلمه في كل مكان حتى تكونوا أداة من أدوات الحق و العدل حتى لا تكونوا شياطينا بصمتكم عن الحق، فالظلم طعمه مر وما أشد الظلم الذي تعرض له المهدي المنجرة ..للأسف الساسة العرب يكرمون الراقصات و الغواني وعارضات الفتن، لكن حمدا لله لازالت الشعوب العربية والإسلامية لا تكرم إلا العلماء و العظماء...لأنها تدرك أن العلماء ورثة الأنبياء و الأنبياء لا يتركون درهما و لا دينارا و إنما علما نافعا...وبذلك فالأمل في غد أفضل لا زال قائما رغم سيادة الظلم و الجور في أوطاننا .. و لك أيها القارئ الكريم واسع النظر
موقع منطقة اكرض تمنارت
تنتمي منطقة تمنارت من حيث الموقع بالنسبة للضاريس الى قدم الاطلس الصغير الغربي و بالضبط في فيجة تمنارت التي تفصل سلسلة الاطلس الصغير بسلسلة باني ويتميز الاطلس الصغير في قسمه الجنوبي المشرف على الصحراء ببروز هده أودية معمقة نازلة من المحاور الجبلية في اتجاه المنخفضات المجاورة و التي ساهمت التعرية الانتقائية العمودية في تشكيلها و تعمقها الشديد و كانت نتيجة تظافر عوامل التعرية و حوادث بنائية هامة تحول هوامش الجبال الى سهول و أشرطة طويلة تتخللها أعراف دكات حتية و كوارتزية على طول وادي درعة أما من الناحية البنيوية يعتبر الاطلس الصغير جزءا من القاعدة القديمة الافريقية القليلة التشويه دلك أن أهم المراحل البنائية في السلسلة قديمة جدا و قد تعرضت من جديد لأثار التكتونية خلال بداية الثلاثينات مع رفع شمولي دون اتخادها طابعا التوائيا مع عدم تماثل السفوح الجنوبية والشمالية فالطبقات تنحني تدريجيا في الجنوب مما سمح بوضوح اتار التعرية الانتقائية التي شكلت عددا من الاودية العميقة في غالبيتها و المتسعة كلما اتجهنا نحو الاسفل و أبرز مثال على هدا وادي تمنارت الدي ساهم في افساد عدد هام من العيون الواقعة على ضفافه أما فيما يخص السفوح الشمالية لسلسلة باني فهي تمتد على شكل متوازي مع السفوح الجنوبية لـلاظلس الصغير و تتكون أساسا من الحث الاردفيسي السلوري الشديد التحول و يمتد على مسافة من الشمال الشرقي حتى الجنوب الغربي كما تتميز بانحدارات أما الوديان الاتية من أعالي الاطلس الصغير هي مصدر بروز عدد من العيون التي تسقي واحات باني كواحة أكرض مركز تمنارت ويقصد بتسمية أكرض من الناحية الجغرافية الممر الجبلي الضييق في المناطق الجبلية القليلة الارتفاع و غالبا ما يطلق على الممرات الموجودة بالاطلس الصغير حيث يتكرر هدا الاسم عدة مرات كاسم لموقع معين بينما تتكرر تيزي التي تفيد نفس المعنى لكن في الاطلس الكبير و المتوسط
طاقم الادارة
طاقم الادارة